• 6.5.1 إحصاءات النقل العام
• 6.5.2 المنفذ

• 7.1 التعليم العام
• 7.2 التعليم الخاص

• 8.1 المستشفيات العامة
• 8.2 الرعاية الصحية الخاصة

• 9.1 البلدات التوأم والمدن الشقيقة

علم أصل الكلمة

هناك عدة تفسيرات حول كلمة مونتفيديو . يتفق الجميع على أن كلمة "مونتي" تشير إلى سيرو دي مونتيفيديو ، التل الواقع عبر خليج مونتيفيديو ، ولكن هناك خلاف حول الأصل الاشتقاقي لجزء "الفيديو".

• Monte vide eu ("رأيت جبلًا") هو أكثر المعتقدات انتشارًا ولكنه رفضه غالبية الخبراء ، الذين يعتبرونه غير مرجح لأنه يتضمن مزيجًا من اللهجات. سيأتي الاسم من تعبير برتغالي يعني "لقد رأيت جبلًا" ، وقد نطقه بشكل خاطئ بحار مجهول ينتمي إلى بعثة فرناندو دي ماجالانيس عند مشاهدة سيرو دي مونتيفيديو.
• مونت فيدي: تأتي هذه الفرضية من "Diario de Navegación" (التقويم الملاحي) للقارب فرانشيسكو دي ألبو ، عضو بعثة فرناندو دي ماجالانيس ، الذي كتب ، "يوم الثلاثاء الذي قيل أننا كنا على مضيق كيب سانتا ماريا ، حيث يمتد الساحل من الشرق إلى الغرب ، والتضاريس رملية ، وعلى يمين الرأس يوجد جبل يشبه القبعة أطلقنا عليها اسم "مونتيفيدي". " هذا هو أقدم مستند إسباني يذكر الرعن مع اسم مشابه لاسم المدينة ، لكنه لا يحتوي على أي ذكر للصرخة المزعومة "Monte vide eu."
• Monte-VI- DEO ( Monte VI De Este a Oeste ): وفقًا لـ Rolando Laguarda Trías ، أستاذ التاريخ ، قام الإسبان بتعليق الموقع الجغرافي على خريطة أو مخطط Portolan ، بحيث يكون الجبل / التل هو VI ( 6) جبل يمكن ملاحظته على الساحل ، وملاحة ريو دي لا بلاتا من الشرق إلى الغرب. مع مرور الوقت ، تم توحيد هذه الكلمات إلى "مونتيفيديو". لم يتم العثور على دليل قاطع لتأكيد هذه الفرضية الأكاديمية ولا يمكن تأكيدها على وجه اليقين على أنها كانت الخمسة الأخرى التي يمكن ملاحظتها قبل سيرو.
• مونتي أوفيديو ( مونتي سانتو أوفيديو ) ، وهي فرضية أقل انتشارًا من أصل ديني ، تنبع من الاستيفاء في Diario de Navegación سالفة الذكر لفرناندو دي ألبو ، حيث تم التأكيد عليها "تسمى الآن بشكل فاسد سانتو فيديو" عندما تشير إلى القبعة- مثل الجبل الذي أطلقوا عليه اسم Monte Vidi (أي سيرو دي مونتيفيديو). أوفيديو (القديس أوفيديوس) كان ثالث أسقف لمدينة براغا البرتغالية ، حيث كان يحظى دائمًا بالاحترام ؛ تم تشييد نصب تذكاري له هناك في عام 1505. وبالنظر إلى العلاقة التي كانت تربط البرتغاليين باكتشاف وتأسيس مونتيفيديو ، وعلى الرغم من حقيقة أن هذه الفرضية ، مثل الفرضية السابقة ، تفتقر إلى توثيق قاطع ، فقد كان هناك من ربطوا الاسم سانتو أوفيديو أو فيديو (تظهر في بعض خرائط ذلك الوقت) مع الاشتقاق اللاحق لاسم "مونتفيديو" الذي أُعطي للمنطقة منذ السنوات الأولى من القرن السادس عشر.

التاريخ

التاريخ المبكر

بين عامي 1680 و 1683 ، أسست البرتغال مدينة Colonia do Sacramento في المنطقة عبر الخليج من بوينس آيرس. لم تواجه هذه المدينة أي مقاومة من الإسبان حتى عام 1723 ، عندما بدأوا في إقامة تحصينات على المرتفعات حول خليج مونتيفيديو. في 22 نوفمبر 1723 ، بنى المشير البرتغالي مانويل دي فريتاس دا فونسيكا حصن مونتيفيو.

تم إرسال بعثة استكشافية إسبانية من بوينس آيرس ، نظمها الحاكم الإسباني لتلك المدينة ، برونو موريسيو دي زابالا. في 22 يناير 1724 ، أجبر الإسبان البرتغاليين على التخلي عن الموقع وبدأوا في ملء المدينة ، في البداية مع ست عائلات انتقلت من بوينس آيرس وبعد ذلك بوقت قصير من قبل عائلات قادمة من جزر الكناري كانت تُعرف باسم Guanches أو Canarians. كان هناك أيضًا أحد المقيمين الإيطاليين الأوائل المعروفين باسم خورخي بورغيس.

تم إجراء إحصاء لسكان المدينة في عام 1724 ثم تم وضع خطة لتحديد المدينة وتسميتها باسم سان فيليبي سانتياغو دي مونتيفيديو ، تم اختصارها لاحقًا إلى مونتفيديو. أحصى الإحصاء خمسين عائلة من أصل غاليسيا وجزر الكناري ، وأكثر من 1000 من السكان الأصليين ، معظمهم من الغواراني ، بالإضافة إلى العبيد الأفارقة السود من أصل البانتو.

بعد سنوات قليلة من تأسيسها ، أصبحت مونتيفيديو المدينة الرئيسية من المنطقة الواقعة شمال ريو دي لا بلاتا وشرق نهر أوروغواي ، تتنافس مع بوينس آيرس للهيمنة على التجارة البحرية. أدت أهمية مونتيفيديو كميناء رئيسي لنائب الملك لريو دي لا بلاتا إلى مواجهات مع مدينة بوينس آيرس في مناسبات مختلفة ، بما في ذلك عدة مرات عندما تم الاستيلاء عليها لاستخدامها كقاعدة للدفاع عن المقاطعة الشرقية نائب الملك من الغارات البرتغالية.

في عام 1776 ، جعلت إسبانيا من مونتيفيديو قاعدتها البحرية الرئيسية ( Real Apostadero de Marina ) في جنوب المحيط الأطلسي ، مع السيطرة على الساحل الأرجنتيني ، فرناندو بو وجزر فوكلاند.

ظلت مونتفيديو حتى نهاية القرن الثامن عشر منطقة محصنة ، تُعرف اليوم باسم سيوداد فيجا.

القرن التاسع عشر

في 3 فبراير 1807 ، احتلت القوات البريطانية بقيادة الجنرال صموئيل أوشموتي والأدميرال تشارلز ستيرلنغ المدينة خلال معركة مونتيفيديو (1807) ، ولكن استعادها الإسبان في نفس العام في 2 سبتمبر عندما جون وايتلوك أُجبرت على الاستسلام لقوات شكلتها قوات باندا أورينتال - تقريبًا نفس المنطقة مثل أوروغواي الحديثة - وبوينس آيرس. بعد هذا الصراع ، عارض حاكم مونتيفيديو فرانسيسكو خافيير دي إليو نائب الملك الجديد سانتياغو دي لينير ، وشكل المجلس العسكري عندما بدأت حرب شبه الجزيرة في إسبانيا ، في تحدٍ للينير. قام إليو بإلغاء تأسيس المجلس العسكري عندما تم استبدال لينيرس بالتاسار هيدالجو دي سيسنيروس.

خلال ثورة مايو عام 1810 والانتفاضة اللاحقة لمقاطعات ريو دي لا بلاتا ، انتقلت الحكومة الاستعمارية الإسبانية إلى مونتفيديو. خلال ذلك العام والعام الذي يليه ، توحد ثائر الأوروغواي خوسيه جيرفاسيو أرتيغاس مع آخرين من بوينس آيرس ضد إسبانيا. في عام 1811 ، بدأت القوات التي نشرها المجلس العسكري في بوينس آيرس وقوات الغاوتشو بقيادة أرتيجاس حصارًا لمونتيفيديو ، التي رفضت الامتثال لتوجيهات السلطات الجديدة لثورة مايو. تم رفع الحصار في نهاية ذلك العام ، عندما بدأ الوضع العسكري في التدهور في منطقة بيرو العليا.

تم طرد الحاكم الإسباني في عام 1814. في عام 1816 ، غزت البرتغال الأراضي المحررة مؤخرًا وفي عام 1821 ، تم ضمه إلى Banda Oriental of Brazil. أطلق عليها الإمبراطور بيدرو الأول اسم المدينة الإمبراطورية عندما كانت جزءًا من إمبراطورية البرازيل كعاصمة لمقاطعة سيسبلاتينا. أعاد خوان أنطونيو لافاليجا وفرقته المسماة Treinta y Tres Orientales ("ثلاثة وثلاثون شرقًا") تأسيس استقلال المنطقة في عام 1825. تم توحيد أوروغواي كدولة مستقلة في عام 1828 ، مع مونتيفيديو كعاصمة للأمة. في عام 1829 ، بدأ هدم تحصينات المدينة ووضعت خطط لتمديد ما وراء Ciudad Vieja ، المشار إليها باسم "Ciudad Nueva" ("مدينة جديدة"). ومع ذلك ، تحرك التوسع الحضري ببطء شديد بسبب الأحداث التي تلت ذلك.

سيطرت المواجهة بين مانويل أوريبي وفركتوسو ريفيرا في أوروجواي في ثلاثينيات القرن التاسع عشر ، وهما الزعيمان الثوريان اللذان حاربا ضد إمبراطورية البرازيل تحت قيادة Lavalleja ، كل واحد منهم أصبح قائدًا لفصيله. تم تقسيم السياسة بين بلانكوس ("البيض") الذي ينتمي إليه أوريبي ، ويمثله الحزب الوطني ، و كولورادوس ("ريدز") الذي ينتمي إليه ريفيرا ، ويمثله حزب كولورادو ، مع كل حزب. اسم مأخوذ من لون شعاراتها. في عام 1838 ، أجبر أوريبي على الاستقالة من الرئاسة. أسس جيشًا للمتمردين وبدأت حربًا أهلية طويلة ، Guerra Grande ، استمرت حتى عام 1851.

عانت مدينة مونتيفيديو من حصار دام ثماني سنوات بين عامي 1843 و 1851 ، تم خلالها إمدادها عن طريق البحر بدعم بريطاني وفرنسي. بحلول عام 1843 ، كان سكان مونتيفيديو البالغ عددهم ثلاثين ألف نسمة عالميين للغاية ولم يشكل الأوروغواي سوى ثلثهم. أما الباقون فكانوا من الإيطاليين (4205) ، والإسبان (3406) ، والأرجنتين (2.553) ، والبرتغاليين (659) ، والإنجليز (606) ، والبرازيليين (492). حاصر أوريبي ، بدعم من الحاكم المحافظ آنذاك لمقاطعة بوينس آيرس خوان مانويل دي روساس ، كولورادوس في مونتيفيديو ، حيث كان الأخير مدعومًا من الفيلق الفرنسي والفيلق الإيطالي وفيلق الباسك وكتائب من البرازيل. أخيرًا ، في عام 1851 ، وبدعم إضافي من المتمردين الأرجنتينيين الذين عارضوا روساس ، هزم كولورادو أوريبي. ومع ذلك ، استؤنف القتال في عام 1855 ، عندما وصل البلانكوس إلى السلطة ، واحتفظوا بها حتى عام 1865. بعد ذلك ، استعاد حزب كولورادو السلطة ، التي احتفظوا بها حتى منتصف القرن العشرين.

بعد ذلك نهاية الأعمال العدائية ، بدأت فترة نمو وتوسع للمدينة. في عام 1853 ، تم إنشاء خط حافلات الحافلات لينضم إلى مونتفيديو مع مستوطنة Unión التي تم تشكيلها حديثًا وتم افتتاح أول أضواء شوارع تعمل بالغاز الطبيعي. من 1854 إلى 1861 تم بناء أول مرافق الصرف الصحي العامة. تم افتتاح Teatro Solís في عام 1856 ، بعد 15 عامًا من بداية بنائه. بموجب مرسوم ، في ديسمبر 1861 ، تم دمج منطقتي أغوادا وكوردون في Ciudad Nueva (المدينة الجديدة). في عام 1866 ، ربط خط تلغراف تحت الماء المدينة ببوينس آيرس. تم نصب تمثال السلام ، لاباز ، على عمود في ساحة بلازا كاجانشا ، وافتتح مبنى الخدمة البريدية بالإضافة إلى جسر باسو مولينو في عام 1867.

في عام 1868 ، أنشأت شركة الترام التي تجرها الخيول Compañía de Tranvías al Paso del Molino y Cerro الخطوط الأولى التي تربط مونتيفيديو بأونيون ، ومنتجع كابورو الشاطئي وفيلا ديل الصناعية المستقلة اقتصاديًا سيرو ، في ذلك الوقت كانت تسمى Cosmopolis . في نفس العام ، تم افتتاح ميركادو ديل بويرتو. في عام 1869 ، تم افتتاح أول خط سكة حديد لشركة Ferrocarril Central del Uruguay يربط بين بيلا فيستا وبلدة لاس بيدراس. خلال نفس العام والعام الذي يليه ، تم إنشاء أحياء كولون ونويفو باريس ولا كوميرشال. تم إنشاء سوق الأحد لشارع Tristán Narvaja في كوردون عام 1870. تم إنشاء إمدادات المياه العامة في عام 1871. في عام 1878 ، تم تشييد Bulevar Circunvalación ، وهو شارع يبدأ من بونتا كاريتاس ، ويصل إلى الطرف الشمالي من المدينة ثم يتجه غربًا لينتهي عند شاطئ كابورو. تم تغيير اسمها إلى شارع Artigas في عام 1885. بموجب مرسوم ، في 8 يناير 1881 ، تم دمج المنطقة Los Pocitos إلى Novísima Ciudad (معظم المدينة الجديدة).

تم تركيب أول خطوط الهاتف في عام 1882 وأصبحت أضواء الشوارع الكهربائية محل تلك التي تعمل بالغاز في عام 1886. بدأ Hipódromo de Maroñas العمل في عام 1888 ، وتم افتتاح أحياء Reus del Sur و Reus del Norte و Conciliación في عام 1889. تم افتتاح المبنى الجديد لمدرسة الفنون والحرف ، وكذلك ساحة زابالا في Ciudad Vieja في عام 1890 ، وتبعه المستشفى الإيطالي في عام 1891. وفي نفس العام ، تم إنشاء قرية Peñarol. ومن الأحياء الأخرى التي تم تأسيسها بلغرانو وبلفيدير عام 1892 وجاسينتو فيرا عام 1895 وتروفيل عام 1897. وفي عام 1894 تم إنشاء الميناء الجديد وفي عام 1897 تم افتتاح محطة السكك الحديدية المركزية في مونتيفيديو.

20 القرن

في أوائل القرن العشرين ، هاجر العديد من الأوروبيين (خاصة الإسبان والإيطاليين ولكن أيضًا الآلاف من أوروبا الوسطى) إلى المدينة. في عام 1908 ، كان 30٪ من سكان المدينة البالغ عددهم 300 ألف مولودًا في الخارج. توسعت المدينة بسرعة في ذلك العقد: تم إنشاء أحياء جديدة وضم العديد من المستوطنات المنفصلة إلى المدينة ، من بينها فيلا ديل سيرو ، بوسيتوس ، برادو وفيلا كولون. كما تم إنشاء حديقة Rodó Park و Estadio Gran Parque Central ، والتي كانت بمثابة أقطاب للتنمية الحضرية.

خلال أوائل القرن العشرين ، شهدت أوروغواي تغييرات اجتماعية ضخمة كان لها تداعيات في المناطق الحضرية. وكان من بين هذه التغييرات حق الطلاق (1907) وحق المرأة في التصويت.

شهدت سنوات العشرينيات من القرن الماضي بناء رامبلا في مونتيفيديو ؛ إضرابات عمال الترام والخبازين وعمال الموانئ ؛ افتتاح عربات الترام الكهربائية ؛ إنشاء البلدية Intendencias ؛ وافتتاح الميناء الجديد.

في عام 1913 ، تم تمديد حدود المدينة حول الخليج بأكمله. تم ضم المحليات المستقلة سابقًا لفيلا ديل سيرو ولا تيجا إلى مونتيفيديو ، لتصبحا اثنين من أحيائها.

خلال عشرينيات القرن الماضي ، تم تثبيت تمثال الفروسية لأرتيجاس في ساحة الاستقلال ؛ تم بناء Palacio Legislativo ؛ وصل القارب الطائر Spanish Plus Ultra (أول طائرة تطير من إسبانيا إلى أمريكا اللاتينية ، 1926) ؛ توفي السياسي البارز والرئيس السابق José Batlle y Ordóñez (1929) ؛ وتم كسر الأرض (1929) من أجل Estadio Centenario (اكتمل عام 1930).

خلال الحرب العالمية الثانية ، وقعت حادثة شهيرة تتعلق بالبارجة الجيب الألمانية Admiral Graf Spee في بونتا ديل إستي ، 200 كيلومتر (120 ميل) من مونتيفيديو. بعد معركة ريفر بلايت مع البحرية الملكية والبحرية الملكية النيوزيلندية في 13 ديسمبر 1939 ، تراجع غراف سبي إلى ميناء مونتيفيديو ، الذي كان يعتبر محايدًا في ذلك الوقت. لتجنب المخاطرة بالطاقم في ما اعتقد أنه سيكون معركة خاسرة ، قام الكابتن هانز لانغسدورف بتخريب السفينة في 17 ديسمبر. انتحر لانغسدورف بعد يومين. تم إنقاذ رأس تمثال النسر لـ Graf Spee في 10 فبراير 2006 ؛ لحماية مشاعر أولئك الذين ما زالوا حساسين لألمانيا النازية ، تم تغطية الصليب المعقوف على رأس التمثال لأنه تم سحبه من الماء.

بدأت أوروغواي في الركود الاقتصادي في منتصف الخمسينيات ؛ بدأت مونتيفيديو في الانحدار ، وتفاقمت لاحقًا بسبب العنف الاجتماعي والسياسي الواسع الذي بدأ في عام 1968 (بما في ذلك ظهور حرب العصابات Movimiento de Liberación Nacional-Tupamaros) والدكتاتورية المدنية العسكرية في أوروغواي (1973-1985). كانت هناك مشاكل كبيرة في العرض ؛ تم عكس دورة الهجرة.

من الستينيات إلى نهاية الديكتاتورية في عام 1985 ، مات أو اختفى حوالي مائة شخص بسبب العنف السياسي. في عام 1974 ، اختفى أيضًا مائة من الأوروغواي في الأرجنتين. في عام 1980 ، اقترحت الديكتاتورية دستوراً جديداً. تم طرح المشروع للاستفتاء ورفض في أول استطلاعات للرأي منذ عام 1971 بنسبة 58٪ من الأصوات مقابل 42٪ لصالحه. أدت النتيجة إلى إضعاف الجيش وأدت إلى سقوطه ، مما سمح بعودة الديمقراطية.

في الثمانينيات ، زار البابا يوحنا بولس الثاني المدينة مرتين. في أبريل 1987 ، كرئيس لدولة الفاتيكان ، وقع اتفاقية وساطة للصراع على قناة بيغل. كما أقام قداسًا كبيرًا في Tres Cruces ، معلنًا أن الصليب الموجود خلف المذبح كنصب تذكاري. في عام 1988 ، عاد إلى البلاد ، وزار مونتيفيديو وفلوريدا وسالتو وميلو.

القرن الحادي والعشرين

أثرت الأزمة المصرفية في أوروغواي عام 2002 على العديد من الصناعات في مونتيفيديو. في عام 2017 ، حافظت المدينة على 15 عامًا من النمو الاقتصادي ، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي 44 مليار دولار أمريكي ، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 25900 دولار أمريكي.

تم تصنيف مونتيفيديو باستمرار على أنها تتمتع بأعلى جودة حياة في أي مدينة في أمريكا اللاتينية: بحلول عام 2015 ، احتلت هذه المرتبة كل عام خلال العقد حتى 2014.

الجغرافيا

تقع مونتفيديو على الشاطئ الشمالي لريو دي لا بلاتا ، ذراع المحيط الأطلسي الذي يفصل الساحل الجنوبي لأوروغواي عن الساحل الشمالي للأرجنتين ؛ تقع بوينس آيرس على بعد 230 كيلومترًا (140 ميل) غربًا على الجانب الأرجنتيني. يشكل نهر سانتا لوسيا حدودًا طبيعية بين مونتيفيديو وإدارة سان خوسيه إلى الغرب. إلى الشمال والشرق من المدينة يوجد قسم كانيلونيس ، حيث يشكل تيار كاراسكو الحدود الطبيعية الشرقية. يتخلل الساحل الذي يشكل الحدود الجنوبية للمدينة نتوءات صخرية وشواطئ رملية. يشكل خليج مونتيفيديو ميناءًا طبيعيًا ، وهو أكبر ميناء في البلاد وواحد من أكبرها في المخروط الجنوبي ، وأرقى ميناء طبيعي في المنطقة ، حيث يعمل كمكون أساسي في اقتصاد أوروغواي والتجارة الخارجية. تيارات مختلفة تتقاطع مع المدينة وتفرغ في خليج مونتيفيديو. ساحلها بالقرب من الأنهار المفرغة ملوث بشدة.

يبلغ متوسط ​​ارتفاع المدينة 43 مترًا (141 قدمًا). أعلى ارتفاعاتها تلين: سيرو دي مونتيفيديو وسيرو دي لا فيكتوريا ، مع أعلى نقطة ، قمة سيرو دي مونتيفيديو ، تتوج بقلعة فورتاليزا ديل سيرو على ارتفاع 134 مترًا (440 قدمًا). أقرب المدن عن طريق البر هي لاس بيدراس في الشمال وما يسمى سيوداد دي لا كوستا (تجمع المدن الساحلية) إلى الشرق ، كلاهما في نطاق 20 إلى 25 كم (16 ميل) من وسط المدينة. المسافات التقريبية إلى عواصم المقاطعات المجاورة عن طريق البر هي ، 90 كم (56 ميل) إلى سان خوسيه دي مايو (قسم سان خوسيه) و 46 كم (29 ميل) إلى كانيلونس (قسم كانيلونس).

المناخ

تتمتع مونتيفيديو بمناخ شبه استوائي رطب ( CFA ، وفقًا لتصنيف مناخ كوبن). تتمتع المدينة بشتاء بارد (من يونيو إلى سبتمبر) ، وصيف دافئ (من ديسمبر إلى مارس) وينابيع متقلبة (أكتوبر ونوفمبر) ؛ هناك العديد من العواصف الرعدية ولكن لا توجد أعاصير مدارية. هطول الأمطار منتظم ومنتشر بشكل متساوٍ على مدار العام ، حيث يصل إلى حوالي 950 ملم (37 بوصة).

الشتاء بشكل عام بارد ورطب وعاصف ومليء بالغيوم. خلال هذا الموسم ، هناك رشقات نارية من الرياح الجليدية والجافة نسبيًا من الكتل الهوائية القطبية القارية ، مما يعطي شعورًا باردًا غير سار للحياة اليومية للمدينة. تحدث الصقيع عدة مرات خلال فصل الشتاء ، ولا تقل بشكل عام عن 28 درجة فهرنهايت (-2 درجة مئوية) بسبب التأثير المحيطي الذي يخفف درجة الحرارة ؛ على بعد أميال قليلة من الساحل ، يكون الصقيع أكثر شيوعًا وبرودة. هطول الأمطار والصقيع شائعان في فصل الشتاء ، لكن تساقط الثلوج نادر للغاية: تم تسجيل هبات أربع مرات فقط ولكن بدون تراكم ، آخرها في 13 يوليو 1930 خلال المباراة الافتتاحية لكأس العالم ، (كانت تساقط الثلوج الثلاثة الأخرى في 1850 و 1853 و 1917) ؛ كان تساقط الثلوج المزعوم في كاراسكو عام 1980 بمثابة عاصفة بَرَد.

الصيف حار ورطب مع رياح أقل من المواسم الأخرى. خلال هذا الموسم ، غالبًا ما تهب رياح معتدلة من البحر في المساء مما يكون له تأثير تبريد لطيف على المدينة ، على عكس حرارة الصيف الشديدة في المدن القريبة مثل بوينس آيرس. تأتي موجات الحر مع الرياح الشمالية ، التي تجلب كتل الهواء الرطبة والساخنة من المناطق الداخلية الاستوائية للقارة. عادة ما تتبع هذه الفترات الدافئة عواصف رعدية ناتجة عن جبهات باردة في الجنوب الغربي مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير. هذه الظاهرة إقليمية ، ويمكن أن تحدث عدة مرات طوال العام.

يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة السنوية في مونتفيديو 16.7 درجة مئوية (62.1 درجة فهرنهايت). أدنى درجة حرارة مسجلة هي -5.6 درجة مئوية (21.9 درجة فهرنهايت) بينما الأعلى هي 42.8 درجة مئوية (109.0 درجة فهرنهايت).

التقسيمات الإدارية والجبال

اعتبارًا من عام 2010 ، تم تقسيم مدينة مونتفيديو إلى 8 بلديات سياسية ( MUNICIPIUS ) ، يشار إليها بالرسائل من A إلى G ، بما في ذلك CH ، يرأس كل منها رئيس بلدية منتخب من قبل المواطنين المسجلين في الدائرة. هذا التقسيم ، بحسب بلدية مونتيفيديو ، "يهدف إلى دفع اللامركزية السياسية والإدارية في مقاطعة مونتيفيديو ، بهدف تعميق المشاركة الديمقراطية للمواطنين في الحكم". يُطلق على رأس كل MUNICIPIO اسم الكالدي أو (إذا كانت أنثى) كالديسا .

الأهم هو تقسيم المدينة إلى 62 باريوس : أحياء أو أجنحة. العديد من باريوس في المدينة - مثل ساياغو وإيتوزينغو وبوسيتوس - كانت في السابق مستوطنات منفصلة جغرافيًا ، استوعبها لاحقًا نمو المدينة. نشأ آخرون حول مواقع صناعية معينة ، بما في ذلك أعمال المعالجة بالملح في فيلا ديل سيرو والمدابغ في نويفو باريس. لكل باريو هويته الخاصة وموقعه الجغرافي وأنشطته الاجتماعية والثقافية. حي ذو أهمية كبيرة هو Ciudad Vieja ، والذي كان محاطًا بجدار وقائي حتى عام 1829. تحتوي هذه المنطقة على أهم المباني من الحقبة الاستعمارية والعقود الأولى من الاستقلال.

1. Ciudad Vieja
2. Centro
3. Barrio Sur
4. Aguada
5. Villa Muñoz، Goes، Retiro
6. كوردون
7. باليرمو
8. Parque Rodó
9. Tres Cruces
10. La Comercial
11. Larrañaga
12. La Blanqueada
13. Parque Batlle - Villa Dolores
14. Pocitos
15. بونتا كاريتاس
16. الاتحاد
17. Buceo
18. Malvín
19. مالفين نورت
20. لاس كانتيراس
21. بونتا غوردا
22. كاراسكو
23. كاراسكو نورت
24. بانيادوس de Carrasco
25. Flor de Maroñas
26. Maroñas - Parque Guaraní
27. Villa Española
28. Ituzaingó
29. كاسترو - بيريز Castellanos
30. مركادو موديلو - بوليفار
31. برازو أورينتال
32. جاسينتو فيرا
33. لا فيجوريتا
34. Reducto
35. كابورو - بيلا فيستا ، أرويو سيكو
36. برادو - نويفا سافونا
37. أتاهوالبا
38. أيريس بوروس
39. باسو دي لاس دوراناس
40. بلفيدير
41. لا تيجا
42. Tres Ombúes - Pueblo Victoria
43. Villa del Cerro
44. Casabó - Pajas Blancas، Rincón del Cerro
45. La Paloma - Tomkinson
46. Paso de la Arena - Los Bulevares - Santiago Vázquez
47. Nuevo París
48. Conciliación
49. Sayago
50. Peñarol - Lavalleja
51. Colón Centro y Noroeste
52. Lezica - Melilla
53. Colón Sudeste - Abayubá
54. Manga - Toledo Chico
55. Casavalle، Barrio Borro
56. Cerrito de la Victoria
57. Las Acacias
58. Jardines del Hipódromo
59. بيدراس بلانكاس
60. مانجا
61. بونتا دي ريليس - بيلا إيطاليا
62. فيلا غارسيا - مانغا رورال

المعالم

تتنوع الهندسة المعمارية لمونتفيديو من المباني الكلاسيكية الجديدة مثل كاتدرائية مونتيفيديو متروبوليتان إلى الطراز الحديث لمركز التجارة العالمي مونتيفيديو أو 158 مترًا (518 قدمًا) ANTEL Telecommunication Towe r ، أطول ناطحة سحاب في البلاد. إلى جانب برج الاتصالات ، يسيطر Palacio Salvo على أفق خليج مونتيفيديو. تعكس واجهات المباني في البلدة القديمة الهجرة الأوروبية الواسعة للمدينة ، وتعرض تأثير العمارة الأوروبية القديمة. تشمل المباني الحكومية البارزة القصر التشريعي وقاعة المدينة وقصر إستيفيز والبرج التنفيذي. أبرز الملاعب الرياضية هو Estadio Centenario داخل Parque Batlle. باركي باتلي ، باركي رودو ، باركي برادو هي ثلاث حدائق رائعة في مونتيفيديو.

تضم منطقة بوسيتوس ، بالقرب من الشاطئ الذي يحمل نفس الاسم ، العديد من المنازل التي بناها بيلو وريبوراتي بين عامي 1920 و 1940 ، مع مزيج من الأنماط. المعالم الأخرى في Pocitos هي "Edificio Panamericano" الذي صممه Raul Sichero و "Positano" و "El Pilar" اللذين صممهما Adolfo Sommer Smith و Luis García Pardo في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. ومع ذلك ، فإن طفرة البناء في السبعينيات والثمانينيات غيرت وجه هذا الحي ، مع مجموعة من المباني السكنية الحديثة لسكان الطبقة العليا والعليا من الطبقة المتوسطة.

Palacio Legislativo في أغوادا ، شمال المدينة المركز ، هو مقر برلمان الأوروغواي. بدأ البناء في عام 1904 وبرعاية حكومة الرئيس خوسيه باتلي ي أوردونيز. تم تصميمه من قبل المهندسين المعماريين الإيطاليين Vittorio Meano و Gaetano Moretti ، الذين خططوا للديكور الداخلي للمبنى. من بين المساهمين البارزين في المشروع النحات خوسيه بيلوني ، الذي ساهم بالعديد من النقوش والتماثيل المجازية.

افتتح مركز التجارة العالمي في مونتيفيديو رسميًا في عام 1998 ، ولكن تم الانتهاء من العمل في عام 2009. ويتكون المجمع من ثلاثة أبراج ومبنيين من ثلاثة طوابق يسمى مركز التجارة العالمي بلازا وشارع مركز التجارة العالمي وساحة مركزية كبيرة تسمى تاورز سكوير . كان مركز التجارة العالمي 1 أول مبنى يتم افتتاحه في عام 1998. ويتكون من 22 طابقًا ومساحته 17100 متر مربع. في نفس العام تم رفع الجادة والقاعة. تم افتتاح مركز التجارة العالمي 2 في عام 2002 ، وهو برج مزدوج لمركز التجارة العالمي 1. وفي عام 2009 ، تم افتتاح مركز التجارة العالمي 3 وميدان مركز التجارة العالمي وساحة الأبراج. يقع بين شارع لويس ألبرتو دي هيريرا و 26 دي مارزو ويتكون من 19 طابقًا و 27000 متر مربع (290.000 قدم مربع) من المساحة. تم تصميم ساحة مركز التجارة العالمي التي تبلغ مساحتها 6300 متر مربع (68000 قدم مربع) لتكون مركزًا لفن الطهي مقابل تاورز سكوير وشارع بونافيتا من بين المؤسسات الموجودة في الساحة برجر كنج ، والروس ، بامبو ، آسيا دي كوبا ، جاردينيا إم فيد ، و La Claraboya Cafe.

The Towers Square ، هي منطقة ذات تصميم جمالي رائع ، تهدف إلى أن تكون منصة لتطوير الأنشطة التجارية والمعارض الفنية وعروض الرقص والموسيقى والمكان الاجتماعي. يربط هذا المربع المباني والأبراج المختلفة التي يتكون منها مجمع WTC وهو المدخل الرئيسي للمجمع. تحتوي الساحة على العديد من الأعمال الفنية ، ولا سيما منحوتة للنحات الأوروغواياني الشهير بابلو أتشوجاري. مركز التجارة العالمي 4 ، مع 40 طابقا و 53500 متر مربع (576000 قدم مربع) من المساحة قيد الإنشاء اعتبارًا من عام 2010.

Torre de las Telecomunicaciones (برج الاتصالات) أو Torre Antel (برج Antel) هو 158 مترًا (518 قدمًا) ، مقر من 37 طابقًا لشركة الاتصالات السلكية واللاسلكية المملوكة للحكومة في أوروجواي ، ANTEL ، وهو أطول مبنى في البلاد. صممه المهندس المعماري كارلوس أوت. يقع بجانب خليج مونتيفيديو. تم الانتهاء من البرج من قبل شركة أمريكان بريدج وأعضاء فريق التصميم / البناء الآخرين في 15 مارس 2000.

عندما تم الإعلان عن بنائه ، اشتكى العديد من السياسيين من تكلفته (40 مليون دولار أمريكي ، بالإضافة إلى 25 مليون دولار أمريكي مقابل إنشاء 5 مباني أخرى لمجمع الاتصالات). أدت المشكلات التي حدثت أثناء بنائها إلى تحويل السعر الأصلي البالغ 65 مليون دولار أمريكي إلى 102 مليون دولار أمريكي.

كانت Ciudad Vieja أول جزء من المدينة تم تطويره ، وهي تشكل اليوم حاجزًا بارزًا من جنوب غرب مونتيفيديو. تحتوي على العديد من المباني الاستعمارية ومواقع التراث الوطني ، وكذلك العديد من البنوك والمكاتب الإدارية والمتاحف والمعارض الفنية والمؤسسات الثقافية والمطاعم والنوادي الليلية ، مما يجعلها تنبض بالحياة. ساحلها الشمالي هو الميناء الرئيسي لأوروغواي ، وهو أحد الموانئ القليلة العميقة في المخروط الجنوبي لأمريكا الجنوبية.

أهم ساحة في مونتفيديو هي ساحة الاستقلال ، الواقعة بين Ciudad Vieja ووسط مدينة مونتيفيديو. يبدأ ببوابة القلعة في أحد طرفيه وينتهي في بداية شارع 18 de Julio Avenue. إنه الجزء المتبقي من السور الذي أحاط بأقدم جزء من المدينة. توجد العديد من المباني البارزة هنا.

يعد مسرح سوليس أقدم مسرح في أوروجواي. تم بناؤه عام 1856 وهي مملوكة لحكومة مونتيفيديو. في عام 1998 ، بدأت حكومة مونتيفيديو عملية إعادة بناء رئيسية للمسرح ، والتي تضمنت عمودين بقيمة 110.000 دولار أمريكي صممه فيليب ستارك. تم الانتهاء من إعادة الإعمار في عام 2004 ، وأعيد افتتاح المسرح في أغسطس من ذلك العام. الساحة هي أيضًا موقع مكاتب رئيس أوروغواي (كل من قصر إستيفيز والبرج التنفيذي). يقع ضريح أرتيجاس في وسط الساحة. تشمل التماثيل تمثال خوسيه جيرفاسيو أرتيغاس ، بطل حركة استقلال أوروغواي ؛ حرس الشرف يراقب الضريح.

صمم المهندس المعماري ماريو بالانتي بالاسيو سالفو ، عند تقاطع شارع 18 خوليو وبلازا إندبيندينسيا ، واكتمل في عام 1925. بالانتي ، مهاجر إيطالي يعيش في بوينس آيرس ، استخدمت تصميمًا مشابهًا له بالاسيو بارولو في بوينس آيرس ، الأرجنتين. يبلغ ارتفاع Palacio Salvo 100 متر (330 قدمًا) ، بما في ذلك الهوائي الخاص به. تم بناؤه على الموقع السابق لـ Confitería La Giralda ، المشهور بكونه المكان الذي كتب فيه Gerardo Matos Rodríguez رقصة التانغو "La Cumparsita" (1917.) كان Palacio Salvo في الأصل بمثابة فندق ولكنه الآن مزيج من المكاتب والخاصة المساكن.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى ساحة بلازا دي لا كونستيتسيون (أو ساحة ماتريز ) في Ciudad Vieja. خلال العقود الأولى لاستقلال أوروغواي ، كانت هذه الساحة هي المحور الرئيسي لحياة المدينة. في الساحة توجد كابيلدو - مقر الحكومة الاستعمارية - وكاتدرائية مونتيفيديو متروبوليتان. الكاتدرائية هي مكان دفن Fructuoso Rivera و Juan Antonio Lavalleja و Venancio Flores. ساحة أخرى بارزة هي بلازا زابالا مع تمثال الفروسية برونو موريسيو دي زابالا. على جانبه الجنوبي ، أصبح Palacio Taranco ، الذي كان في السابق مسكنًا للأخوة Ortiz Taranco ، الآن متحف الفنون الزخرفية. تقع ميركادو ديل بويرتو ، وهي وجهة سياحية رئيسية أخرى على بعد بضع بنايات شمال غرب ساحة زابالا.

Parque Batlle (سابقًا: Parque de los Aliados ، الترجمة: "Park of the Allies" ) هي حديقة مركزية عامة رئيسية ، تقع جنوب أفينيدا إيطاليا وشمال أفينيو ريفيرا. إلى جانب Parque Prado و Parque Rodó ، فهي واحدة من ثلاث حدائق كبيرة تهيمن على مونتيفيديو. تشكل الحديقة والمنطقة المحيطة بها أحد أحياء المدينة البالغ عددها 62 ( باريوس ). باريو Parque Batlle هو واحد من سبعة بارات ساحلية ، والآخرون هم Buceo و Carrasco و Malvin و Pocitos و Punta Carretas و Punta Gorda. يشمل Barrio of Parque Battle أربع مناطق سابقة: Belgrano و Italiano و Villa Dolores و Batlle Park نفسها ويحدها أحياء La Blanqueada و Tres Cruces و Pocitos و Buceo. لديها كثافة سكانية عالية ومعظم أسرها من ذوي الدخل المتوسط ​​أو المرتفع أو المرتفع. Villa Dolores ، وهي منطقة فرعية من Parque Batlle ، أخذت اسمها من الفيلا الأصلية لـ Don Alejo Rossell y Rius و Doña Dolores Pereira de Rossel. على أراضيهم ، بدأوا مجموعة خاصة من الحيوانات التي أصبحت حديقة حيوان وتم نقلها إلى المدينة في عام 1919 ؛ في عام 1955 ، تم بناء القبة السماوية لمونتيفيديو داخل مبانيها.

تم تسمية حديقة باركي باتلي تكريما لخوسيه باتلي إي أوردونيز ، رئيس أوروغواي من عام 1911 إلى عام 1915. تم اقتراح الحديقة في الأصل بموجب قانون صادر في مارس 1907 ، والتي عرضت أيضًا شوارع وطرق واسعة. بدأ مهندس المناظر الطبيعية الفرنسي ، كارلوس تايس ، الزراعة في عام 1911. في عام 1918 ، تم تسمية الحديقة باسم Parque de los Aliados ، بعد انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى. في 5 مايو 1930 ، بعد انتصار كبير التوسع ، أعيد تسميته مرة أخرى باسم Parque Batlle y Ordóñez ، تخليدا لذكرى السياسي والرئيس البارز ، الذي توفي في عام 1929. تم تعيين الحديقة كمنتزه نصب تاريخي وطني في عام 1975. اعتبارًا من عام 2010 ، تغطي الحديقة مساحة 60 هكتارًا (150 فدانًا) ويعتبر "رئة" مدينة مونتيفيديو نظرًا لتنوع الأشجار المزروعة هنا.

افتتح Estadio Centenario ، ملعب كرة القدم الوطني ، في عام 1930 لكأس العالم الأول ، واستضافت لاحقًا العديد من الملاعب الرياضية الأخرى البارزة (انظر الرياضة ).

في عام 1934 ، تم تثبيت تمثال "لا كاريتا" للنحات خوسيه بيلوني ، وهو نصب تذكاري من البرونز على قاعدة من الجرانيت. Avenida Lorenzo Merola بالقرب من Estadio Centenario. أحد التماثيل العديدة الموجودة في الحديقة ، يصور ثيرانًا مقيدًا يسحب عربة محملة. تم تعيينه كنصب تذكاري وطني في عام 1976. تمثال آخر على نفس الجانب من الحديقة هو نسخة برونزية من ديسوبولوس مايرون.

على الجانب الغربي من Parque Batlle ، في شارع Artigas ، مسلة 1938 مونتيفيديو نصب تذكاري مخصص لأولئك الذين وضعوا الدستور الأول. عمل النحات خوسيه لويس زوريلا دي سان مارتين (1891-1975) ، عبارة عن مسلة من الجرانيت ثلاثية الجوانب ، ارتفاع 40 مترًا (130 قدمًا) ، مع تماثيل برونزية على جوانبها الثلاثة ، تمثل "القانون" ، "الحرية" ، و "القوة" ، على التوالي. لقد كان موقعًا للتراث الوطني منذ عام 1976.

تم إنشاءه في عام 1873 ، وهو أكبر المنتزهات العامة الستة الرئيسية في مونتيفيديو وهو متنزه باركيه برادو الذي تبلغ مساحته 1.06 كيلومتر مربع (260 فدانًا). يقع Miguelete Creek في الجزء الشمالي من المدينة ، ويتدفق عبر الحديقة والحي الذي يحمل نفس الاسم. إنه محاط بشوارع Agraciada و Obes Lucas و Joaquín Suárez و Luis Alberto de Herrera وشوارع Castro و José María Reyes.

أكثر المناطق التي يرتادها المتنزه هي Rosedal ، حديقة ورود عامة بها برجولات ، والحديقة النباتية ، والمنطقة المحيطة بفندق ديل برادو ، بالإضافة إلى Rural del Prado ، وهي ساحة معارض موسمية للماشية وحيوانات المزرعة. يحتوي Rosedal على أربع برجولات وثماني قباب ونافورة. تم استيراد 12000 وردة من فرنسا في عام 1910. هناك العديد من مسارات الركض على طول نهر Miguelete.

يقع المقر الرئاسي خلف الحدائق النباتية. تأسس متحف Juan Manuel Blanes في عام 1930 ، ويقع في فيلا Palladian ، وهي أحد مواقع التراث الوطني منذ عام 1975 ، ويضم حديقة يابانية. تم إنشاء متحف البروفيسور أتيليو لومباردو والحدائق النباتية في عام 1902. المعهد الوطني لعلم المناخ الفيزيائي ومرصده موجودان أيضًا في برادو.

باركي رودو هو في نفس الوقت باريو (حي) في مونتيفيديو ومتنزه يقع في الغالب خارج حدود الحي نفسه وينتمي إلى بونتا كاريتاس. اسم "Rodó" يحيي ذكرى خوسيه إنريكي رودو ، كاتب أوروغواي مهم يقع نصبه التذكاري في الجانب الجنوبي من الحديقة الرئيسية. تم تصميم الحديقة على أنها حديقة مدينة على الطراز الفرنسي. بصرف النظر عن منطقة المنتزه الرئيسية التي يحدها شارع Sarmiento إلى الجنوب ، يضم Parque Rodó متنزهًا ترفيهيًا ؛ ملعب لويس فرانزيني التابع لديفينسور سبورتينج ؛ الحديقة الأمامية لكلية الهندسة وقطاع غربي نادي الغولف في بونتا كاريتاس يتضمن كانتيراس ("المحجر") ديل باركي رودو ، و Teatro de Verano ("المسرح الصيفي") و Lago ("البحيرة") ديل باركي رودو .

في الشرق جانب من منطقة الحديقة الرئيسية هو المتحف الوطني للفنون البصرية. على هذا الجانب ، يقام سوق الشارع كل يوم أحد. على الجانب الشمالي توجد بحيرة اصطناعية بها قلعة صغيرة بها مكتبة بلدية للأطفال. منطقة إلى الغرب تستخدم كمعرض في الهواء الطلق للتصوير الفوتوغرافي. غرب الحديقة ، عبر الطريق الساحلي رامبلا بريزيدنتي ويلسون ، يمتد شاطئ راميريز. يقع غرب المنتزه الرئيسي مباشرةً ، وينتمي إلى Parque Rodó Barrio ، وهو فندق Parque Hotel السابق ، والذي يُطلق عليه الآن Edifício Mercosur ، وهو مقر برلمان الدول الأعضاء في ميركوسور. أثناء حرب العصابات ، هاجم التوباماروس بشكل متكرر المباني في هذه المنطقة ، بما في ذلك الفندق القديم.

تم تخطيط المجموعة الأولى من الحصون الفرعية من قبل البرتغاليين في مونتيفيديو في عام 1701 لإنشاء قاعدة على خط المواجهة لوقف التمردات المتكررة من قبل الإسبان المنبثقين من بوينس آيرس. تم التخطيط لهذه التحصينات داخل مصب نهر بليت في كولونيا ديل ساكرامنتو. ومع ذلك ، لم تؤت هذه الخطة ثمارها إلا في نوفمبر 1723 ، عندما وصل النقيب مانويل هنريكس دي نورونها إلى شواطئ مونتيفيديو بالجنود والمدافع والمستعمرين على متن سفينته الحربية Nossa Senhora de Oliveara . وقد قاموا ببناء تحصين مربع صغير. ومع ذلك ، تحت حصار القوات من بوينس آيرس ، انسحب البرتغاليون من خليج مونتيفيديو في يناير 1724 ، بعد توقيع اتفاقية مع الإسبان.

يطل Fortaleza del Cerro على خليج مونتيفيديو. تم بناء نقطة مراقبة في هذا الموقع لأول مرة من قبل الإسبان في أواخر القرن الثامن عشر. في عام 1802 ، حلت منارة محل مركز المراقبة ؛ بدأ بناء القلعة في عام 1809 واكتملت في عام 1839. وقد شاركت في العديد من التطورات التاريخية واستولت عليها عدة جهات بشكل متكرر. في عام 1907 ، تم استبدال المنارة القديمة بآخر كهربائي أقوى. لقد كان نصبًا تذكاريًا وطنيًا منذ عام 1931 ويضم متحفًا عسكريًا منذ عام 1916. واليوم يعد أحد المعالم السياحية في مونتيفيديو.

منارة بونتا برافا ( فارو بونتا برافا ) ، المعروفة أيضًا باسم منارة بونتا كاريتاس ، تم تشييدها في عام 1876. يبلغ ارتفاع المنارة 21 مترًا (69 قدمًا) ويصل ضوءها إلى 24 كم (15 ميلًا) ، مع وميض كل عشر ثوان. في عام 1962 ، أصبحت المنارة كهربائية. تعتبر المنارة مهمة لتوجيه القوارب إلى ميناء Banco Inglés Buceo أو مدخل نهر Santa Lucía.

يعد Rambla طريقًا يمتد على طول ساحل مونتيفيديو بأكمله. المعنى الحرفي للكلمة الإسبانية رامبلا هو "شارع" أو "مجرى مائي" ، ولكن في الأمريكتين يتم استخدامه في الغالب كـ "طريق ساحلي" ، وبما أن جميع المقاطعات الجنوبية لأوروغواي تقع إما على حدود ريو دي لا بلاتا أو المحيط الأطلسي ، لديهم جميعًا رامبلاس أيضًا. كجزء لا يتجزأ من هوية مونتيفيديان ، تم إدراج رامبلا من قبل أوروغواي في القائمة الإرشادية لمواقع التراث العالمي ، على الرغم من أنها لم تحصل على هذا الوضع. في السابق ، كان يُطلق على رامبلا بأكملها Rambla Naciones Unidas ("الأمم المتحدة") ، ولكن في الآونة الأخيرة تم إعطاء أسماء مختلفة لأجزاء معينة منها.

رامبلا هي موقع مهم للغاية للترفيه والتسلية في مونتيفيديو. كل يوم ، يذهب عدد كبير من الناس إلى هناك للقيام بنزهات طويلة ، والركض ، والدراجة ، والتزلج على الجليد ، والأسماك ، وحتى - في منطقة خاصة - لوح التزلج. يبلغ طولها 27 كيلومترًا (17 ميلًا) مما يجعلها واحدة من أطول المتنزهات في العالم.

تشتهر مونتفيديو بشواطئها ، والتي تكتسب أهمية خاصة لأن 60٪ من السكان يقضون الصيف في المدينة . أشهر شواطئها هي Ramírez و Pocitos و Carrasco و Buceo و Malvín. إلى الشرق والغرب توجد شواطئ أخرى بما في ذلك Colorada و Punta Espinillo و Punta Yeguas و Zabala و Santa Catarina.

هناك خمس مقابر كبيرة في مونتيفيديو ، تُدار جميعها بواسطة ملحق "Fúnebre y Necrópolis" في Intendencia مونتيفيديو.

أكبر مقبرة هي Cementerio del Norte ، وتقع في الجزء الشمالي الأوسط من المدينة. تعتبر المقبرة المركزية (الإسبانية: Cementerio central ) ، الواقعة في باريو سور في المنطقة الجنوبية من المدينة ، واحدة من المقابر الرئيسية في أوروغواي. كانت واحدة من أولى المقابر (على عكس مقابر الكنائس) في البلاد ، وقد تأسست عام 1835 في وقت كانت الكنيسة الكاثوليكية لا تزال تدفن فيه. إنه مكان دفن العديد من أشهر سكان أوروغواي ، مثل إدواردو أسيفيدو ، وديلميرا أوجستيني ، ولويس باتلي بيريس ، وخوسيه باتل إي أوردونيز ، وخوان مانويل بلانيس ، وفرانسوا دوكاس ، والد كونت دي لوتريامونت (إيزيدور دوكاس) ، ولويس ألبرتو دي هيريرا وبينيتو ناردوني وخوسيه إنريكي رودو وخوان زوريلا دي سان مارتين.

المقابر الكبيرة الأخرى هي Cementerio del Buceo و Cementerio del Cerro و Cementerio Paso Molino. المقبرة البريطانية مونتيفيديو (Cementerio Británico) هي من أقدم المقابر في أوروجواي ، وتقع في حي بوسيو. تم دفن العديد من النبلاء والشخصيات البارزة هنا. نشأت المقبرة عندما اشترى الإنجليزي السيد توماس صموئيل هود قطعة أرض باسم السكان الإنجليز في عام 1828. ومع ذلك ، في عام 1884 عوضت الحكومة البريطانيين بنقل المقبرة إلى Buceo لاستيعاب نمو المدينة. يحتوي جزء من المقبرة ، المعروف باسم جنود وبحارة مقبرة مونتيفيديو البريطانية ، على مقابر عدد كبير من البحارة من جنسيات مختلفة ، على الرغم من أن الغالبية من أصل بريطاني. تم دفن أحد مشاة البحرية الأمريكية ، هنري دي كوستا ، هنا.

الديموغرافيات

في عام 1860 ، كان في مونتفيديو 57913 نسمة بما في ذلك عدد من الأشخاص من أصل أفريقي الذين تم جلبهم كعبيد و اكتسبوا حريتهم في منتصف القرن تقريبًا. بحلول عام 1880 ، تضاعف عدد السكان أربع مرات ، ويرجع ذلك أساسًا إلى الهجرة الأوروبية العظيمة. في عام 1908 نما عدد سكانها بشكل كبير إلى 309331 نسمة. على مدار القرن العشرين ، استمرت المدينة في استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين الأوروبيين ، وخاصة الإسبان والإيطاليين ، يليهم الفرنسيون والألمان والإنجليز والأيرلنديون والسويسريون والنمساويون والبولنديون والهولنديون واليونانيون والهنغاريون والروس والكروات واللبنانيون والأرمن واليهود من أصول مختلفة. حدثت الموجة الأخيرة من المهاجرين بين عامي 1945 و 1955.

وفقًا لمسح التعداد الذي تم إجراؤه بين 15 يونيو و 31 يوليو 2004 ، كان عدد سكان مونتيفيديو 1325968 شخصًا ، مقارنة بإجمالي عدد سكان أوروغواي البالغ 3241003. بلغ عدد الإناث 707.697 (53.4٪) بينما بلغ عدد الذكور 618.271 (46.6٪). انخفض عدد السكان منذ التعداد السابق الذي تم إجراؤه في عام 1996 ، بمتوسط ​​معدل نمو سنوي يبلغ 1.5 لكل ألف. تم توثيق الانخفاض المستمر منذ فترة التعداد 1975-1985 ، والتي أظهرت معدل 5.6 لكل ألف. ويعزى الانخفاض في جزء كبير منه إلى انخفاض الخصوبة ، الذي يقابله جزئيا معدل الوفيات ، وبدرجة أقل في الهجرة. انخفض معدل المواليد بنسبة 19٪ من عام 1996 (17 بالألف) إلى 2004 (13.8 بالألف). وبالمثل ، انخفض معدل الخصوبة الإجمالي (TFR) من 2.24 في عام 1996 إلى 1.79 في عام 2004. ومع ذلك ، استمرت الوفيات في الانخفاض مع زيادة متوسط ​​العمر المتوقع عند الولادة لكلا الجنسين بمقدار 1.73 عامًا.

في تعداد 2011 ، مونتفيديو يبلغ عدد سكانها 1،319،108 نسمة.

المصدر: Instituto Nacional de Estadística de Uruguay

الحكومة والسياسة

Intendencia de Montevideo

تم إنشاء بلدية مونتيفيديو لأول مرة بموجب قانون قانوني صادر في 18 ديسمبر 1908. كان دانيال مونيوز أول عمدة للبلدية (1909-1911). تم إلغاء البلديات بموجب دستور أوروغواي لعام 1918 ، وتم ترميمها بشكل فعال خلال الانقلاب العسكري لغابرييل تيرا عام 1933 ، وتم ترميمها رسميًا بموجب دستور عام 1934. قرر دستور عام 1952 مرة أخرى إلغاء البلديات ؛ دخل حيز التنفيذ في فبراير 1955. تم استبدال البلديات بمجالس المقاطعات ، والتي تكونت من مجلس تنفيذي جماعي مكون من 7 أعضاء من مونتيفيديو و 5 من المنطقة الداخلية. ومع ذلك ، تم إحياء البلديات بموجب دستور عام 1967 وعملت بشكل مستمر منذ ذلك الوقت.

منذ عام 1990 ، تم إلغاء مركزية مونتفيديو جزئيًا في 18 منطقة ؛ يتم توفير الإدارة والخدمات لكل منطقة من خلال مركز Zonal Community Center ( Centro Comunal Zonal ، CCZ) ، التابع لبلدية مونتيفيديو. تم إنشاء حدود المقاطعات البلدية لمونتيفيديو في 12 يوليو 1993 ، وتم تعديلها على التوالي في 19 أكتوبر 1993 و 6 يونيو 1994 و 10 نوفمبر 1994.

تؤدي حكومة مدينة مونتيفيديو العديد من الوظائف ، بما في ذلك الحفاظ على الاتصالات مع الجمهور ، وتعزيز الثقافة وتنظيم المجتمع والاهتمام بالبيئة وتنظيم المرور. مقرها الرئيسي هو Palacio Municipal في 18 de Julio Avenue في منطقة Centro في مونتيفيديو.

هناك هيئة أخرى ، وهي المجلس العسكري الحاكم ، أو كونغرس مونتيفيديو ، تحكم إدارة مونتيفيديو. المجلس العسكري ، المكون من 31 عضوًا منتخبًا غير مدفوع الأجر ، مسؤول عن أشياء مثل حرية المواطنين ، وتنظيم الأنشطة الثقافية ، وتسمية الشوارع والأماكن العامة ، وإقامة المعالم ؛ كما أنه يستجيب لمقترحات المراقب في ظروف مختلفة. مقرها هو Casa de Francisco Gómez الرائع من الناحية المعمارية في Ciudad Vieja.

يقيس تصنيف خاص لعام 2016 يسمى مؤشر الافتتاح التشريعي على الإنترنت دون الوطني توفر البيانات في مواقع الويب الرسمية ، حيث سجل مونتيفيديو باعتباره ثاني أكثر المناطق انفتاحًا على المستوى الوطني عند 17.50 نقطة.

مراقبو مونتفيديو

1. دانيال مونيوز (1909-1911)
2. رامون بنزانو (1911–1911) 1914)
3. خوان إم أوبريوت (1914-1914)
4. سانتياغو ريفاس (1914-1915)
5. فرانسيسكو أكسينيلي (1915-1919)
6. ألبرتو داجنينو (1933-1937)
7. لويس ألبرتو زانزي (1937-1938)
8. هوراسيو أكوستا إي لارا (1938-1942)
9. بينينو بايفا (1942–1942)
10. بيدرو أونيتي (1942-1943)
11. خوان بيدرو فابيني (1943-1947)
12. أندريس مارتينيز تروبا (1947-1948)
13. ألفارو كوريا مورينو (1950-1951)
14. جيرمان بارباتو (1951–1954)
15. أرماندو ماليت (1954-1955)
16. لوحة أعضاء مقاطعة Concejo (1955–1967)
17. غلاوكو سيغوفيا (1967-1967)
Carlos Bartolomé Herrera (1967–1969)
18. أوسكار فيكتور راشتي (1969-1971)
19. إي. ماريو بيروت (1971-1972)
20. أوسكار فيكتور راشتي (1972-1983)
21. خوان كارلوس بايزيه (1983-1985)
22. أكويليس آر لانزا (1985 –1985)
23. خوليو إغليسياس ألفاريز (1985–1986)
24. إدواردو فابيني خيمينيز (1989-1990)
25. تاباري فاسكيز (1990-1994)
26. Tabaré González (1994-1995)
27. ماريانو أرانا (1995-2000 / 2000-2005)
28. Adolfo Pérez Piera (2005)
29. ريكاردو إيرليش (2005-2010)
30. هيارا رودريغيز (2010)
31. آنا أوليفيرا (2010-2015)
32. دانيال مارتينيز (2015-2019)
33. كريستيان دي كانديا (2019-2020)
34. كارولينا كوس (2020 - شاغل الوظيفة)

الثقافة

في السنوات الأخيرة ، شهدت الحياة الليلية في مونتفيديو انتقلت إلى Parque Rodó ، حيث توجد مجموعة كبيرة من المباني التي تلبي الاهتمامات الترفيهية للشباب أثناء الليل. بموجب المرسوم الرئاسي الذي دخل حيز التنفيذ في 1 آذار (مارس) 2006 ، يُحظر التدخين في أي مكان عام به أسقف ، وهناك حظر على بيع الكحول في بعض الأعمال التجارية من الساعة 21:00 إلى الساعة 9:00.

تمتلك مونتفيديو كانت جزءًا من شبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو في مجال الأدب منذ ديسمبر 2015.

الفنون

تتمتع مونتفيديو بتراث معماري غني جدًا وعدد رائع من الكتاب والفنانين و الموسيقيين. رقصة التانغو الأوروغوايية هي شكل فريد من أشكال الرقص نشأت في أحياء مونتيفيديو في أواخر القرن التاسع عشر. تعد Tango و Candombe و murga هي الأنماط الثلاثة الرئيسية للموسيقى في هذه المدينة. تعد المدينة أيضًا مركزًا للسينما في أوروغواي ، والتي تضم أفلامًا تجارية ووثائقية وتجريبية. هناك شركتان للسينما تديران سبع دور سينما ، وعشر دور مستقلة وأربع دور سينما فنية في المدينة. يحظى مسرح أوروغواي بالإعجاب داخل حدود الأوروغواي وخارجها. مسرح سوليس هو أبرز مسرح في أوروغواي والأقدم في أمريكا الجنوبية. هناك العديد من الشركات المسرحية البارزة وآلاف الممثلين والهواة المحترفين. ينتج كتاب المسرح في مونتيفيديو عشرات الأعمال كل عام ؛ من الجدير بالذكر ماوريسيو روزنكوف وآنا ماجنابوسكو وريكاردو برييتو.

ترعى الصحيفة اليومية El País المتحف الافتراضي للفن الأوروغواياني المعاصر. يقدم مدير وأمين المتحف معارض في "مساحات افتراضية ، تكملها معلومات وسير ذاتية ونصوص باللغتين الإنجليزية والإسبانية".

في أوائل السبعينيات (1973 على وجه الخصوص) عندما تولى المجلس العسكري على السلطة في أوروغواي ، عانى الفن في مونتيفيديو. دخلت استوديوهات الفن في وضع الاحتجاج ، مع ريمر كارديللو ، أحد الفنانين البارزين في البلاد ، مما جعل المعهد الوطني للفنون الجميلة في مونتيفيديو "مرتعًا للمقاومة". أدى ذلك إلى قيام المجلس العسكري بإلقاء عبء شديد على الفنانين من خلال إغلاق معهد الفنون الجميلة وإبعاد جميع المطابع ومعدات الاستوديو الأخرى. وبالتالي ، فإن تعلم الفنون الجميلة كان فقط في الاستوديوهات الخاصة التي يديرها أشخاص سُمح لهم بالخروج من السجن ، في أعمال الطباعة والورق وكذلك الرسم والنحت. استؤنفت في وقت لاحق.

تم تشكيل أول مكتبة عامة في مونتيفيديو من خلال التبرع الأولي للمكتبة الخاصة للأب خوسيه مانويل بيريز كاستيلانو ، الذي توفي عام 1815. كان الأب داماسو أنطونيو لاراناغا ، مروجها ومديرها ومنظمها ، والذي قدم أيضًا تبرعًا كبيرًا معه بتبرعات من José Raimundo Guerra ، بالإضافة إلى آخرين من دير سان فرانسيسكو في سالتا. في عام 1816 كان مخزونها 5000 مجلد. تم تصميم مبنى المكتبة الوطنية في أوروغواي ( Biblioteca Pública de Uruguay ) بواسطة لويس كريسبي على الطراز الكلاسيكي الجديد ويحتل مساحة 4000 متر مربع (43000 قدم مربع). بدأ البناء في عام 1926 وافتتح في عام 1964. تصل مجموعته إلى 900000 مجلد.

تتمتع المدينة بتقاليد أدبية طويلة وغنية. على الرغم من أن الأدب الأوروغوياني لا يقتصر على مؤلفي العاصمة (ولد هوراسيو كويروغا في سالتو وماريو بينيديتي في باسو دي لوس توروس ، على سبيل المثال) ، إلا أن مونتيفيديو كانت ولا تزال مركز النشاط التحريري والإبداعي للأدب.

في عام 1900 ، كان بالمدينة مجموعة رائعة من الكتاب ، بما في ذلك خوسيه إنريكي رودو ، وكارلوس فاز فيريرا ، وخوليو هيريرا إي ريسيغ ، ودلميرا أوجوستيني ، وفيليسبرتو هيرنانديز. أطلق على مونتفيديو بعد ذلك اسم "أتيناس ديل بلاتا" أو "أثينا ريو دي لا بلاتا".

من بين المؤلفين البارزين لمونتيفيديو في النصف الثاني من القرن العشرين ، خوان كارلوس أونيتي ، أنطونيو لاريتا وإدواردو جاليانو وماروزا دي جورجيو وكريستينا بيري روسي.

أصبح جيل جديد من الكتاب معروفين دوليًا في السنوات الأخيرة. ومن هؤلاء إدواردو إسبينا (كاتب مقالات وشاعر) وفرناندو بوتازوني (روائي) ورافائيل كورتوازي (شاعر) وهوجو بوريل (كاتب قصة قصيرة وروائي).

في مونتفيديو ، كما في جميع أنحاء منطقة ريو دي بلاتا ، أشهر أشكال الموسيقى هي التانغو وميلونجا و فالس كريولو . نشأت العديد من الأغاني البارزة في مونتيفيديو ، بما في ذلك "El Tango supremo" و La Cumparsita "و La Milonga" و "La Puñalada" و "Desde el Alma" ، من تأليف موسيقيين بارزين من مونتفيديو مثل جيراردو ماتوس رودريغيز ، وبينتين كاستيلانوس وروزيتا ميلو. إن Tango متأصل بعمق في الحياة الثقافية للمدينة وهو موضوع العديد من الحانات والمطاعم في المدينة. بار Fun Fun ، الذي تأسس في عام 1935 ، هو أحد أهم أماكن التانغو في أوروجواي كما هو El Farolito ، ويقع في الجزء القديم من المدينة و Joventango و مقهى لاس موساس و Garufa و فيجا فيولا . المدينة هي أيضًا موطن لمهرجان مونتيفيديو للجاز ولديها بار Bancaria Jazz Club الذي يخدم عشاق موسيقى الجاز.

المطبخ

يعتبر Mercado del Puerto ("Port Market") مركز المأكولات والمشروبات التقليدية في أوروغواي في مونتيفيديو. لحم البقر مهم جدًا في مطبخ أوروغواي وجزء أساسي من العديد من الأطباق. تورتا فريتا هي كعكة مقلية يتم تناولها في مونتيفيديو وفي جميع أنحاء أوروغواي. وهي دائرية بشكل عام ، مع قطع صغير في الوسط للطبخ ، وهي مصنوعة من دقيق القمح والخميرة والماء والسكر أو الملح. يوجد في مونتيفيديو مجموعة متنوعة من المطاعم ، من المطبخ الأوروغواياني التقليدي إلى المطبخ الياباني.

الشخصيات البارزة

• ديلميرا أوجستيني (كاتب)
• جوليو ألبينو (لاعب كرة قدم) )
• فيكتوريا ألونسوبريز (مهندس)
• لويس باتل بيريس (رئيس أوروغواي)
• خوسيه باتلي إي أوردونيز (رئيس أوروجواي)
• ماريو بينيديتي (كاتب)
• روي بيروكاي (صحفي ومؤلف)
• خوان مانويل بلانيس (فنان)
• بالتاسار بروم (رجل دولة أوروغواي)
• Graciela Cánepa (ممثلة ومقدمة برامج تلفزيونية)
• مانويل تشيفرينو أوريبي (سياسي من أوروغواي)
• Eladio Dieste (مهندس مدني)
• خورخي دريكسلر (موسيقي و ممثل)
• Esteban Echeverría (كاتب أرجنتيني)
• مارسيل فيلدر (لاعب تنس)
• دييجو فورلان (لاعب كرة قدم)
• إنزو فرانسيسكولي ( لاعب كرة قدم)
• خوسيه جيرفاسيو أرتيجاس (ثوري أوروجواي)
• أندريا غيدون (فيديت ، عارضة أزياء ، راقصة ، ممثلة)
• فيليسبرتو هيرنانديز (كاتب)
• خوليو هيريرا إي ريسيج (شاعر)
• خوانا دي إيباربورو (شاعر)
• بيدرو إيبوتشي ريفا (ملحن كلاسيكي)
• جول لافورج (شاعر فرنسي)
• Lautréamont، Comte de. إيزيدور دوكاس (الشاعر الفرنسي)
• روزيتا ميلو (ملحن ، شاعر ، كاتب)
• مارتن مينديز (عازف جهير لزي ميتال سويدي أوبيث)
• باولو مونتيرو ( لاعب كرة قدم
• أمادو نيرفو (كاتب مكسيكي)
• خوان كارلوس أونيتي (كاتب)
• ناتاليا أوريرو (ممثلة ومغنية)
• ناندو باررادو (كاتب)
• ماكسي بيريرا (لاعب كرة قدم)
• كريستينا بيري روسي (كاتب)
• بيدرو بيدرابوينا (لاعب بلياردو)
• أرتورو C. Porzecanski (خبير اقتصادي في وول ستريت)
• روبين رادا (موسيقي)
• آندي رام (لاعب تنس إسرائيلي)
• خوسيه إنريكي رودو (فيلسوف)
• روبين رودريغيز (لاعب كرة قدم)
• غابي سابورتا (موسيقي ورجل أعمال)
• إروين شروت (أوبرالي باس باريتون)
• جول سوبرفييل (مؤلف فرنسي )
• خواكين توريس-غارسيا (رسام)
• Obdulio Varela (لاعب كرة قدم)
• تاباري فاسكيز (رئيس أوروغواي)
• هيلين فيلاندو (مؤلف)
• مارغريتا زيرغو (ممثلة إسبانية)
• تشاينا زوريلا (actr ess)
• خوسيه لويس زوريلا دي سان مارتين (نحات)
• خوان زوريلا دي سان مارتين (شاعر)
• إلينا زواستي (ممثلة مسرحية)

Recreation

يشهد المركز الثقافي الإسباني ، بالإضافة إلى المراكز الأسترية والثقافية ، على التراث الإسباني الكبير لمونتيفيديو. يوجد في مونتيفيديو أيضًا متاحف مهمة بما في ذلك متحف توريس غارسيا ومتحف خوسيه جورفيتش ومتحف ناسيونال دي آرتيس فيسواليس ومتحف خوان مانويل بلانيس وما إلى ذلك.

كان مونتيفيديو كابيلدو مقرًا للحكومة خلال الحقبة الاستعمارية لنائب الملك في ريو دي لا بلاتا. يقع أمام ساحة الدستور في Ciudad Vieja. تم بناؤه بين عامي 1804 و 1869 على الطراز النيوكلاسيكي ، مع سلسلة من الأعمدة الدورية والأيونية ، وأصبح موقعًا للتراث الوطني في عام 1975. في عام 1958 ، تم افتتاح المتحف والأرشيف البلدي التاريخي هنا. ويضم ثلاثة معارض دائمة لمتحف المدينة ، بالإضافة إلى معارض فنية مؤقتة وأحداث ثقافية وندوات وندوات ومنتديات.

يقع Palacio Taranco أمام Plaza Zabala ، في قلب Ciudad Vieja. تم تشييده في أوائل القرن العشرين كمقر إقامة للأخوة أورتيز تارانكو على أنقاض مسرح مونتيفيديو الأول (عام 1793) ، خلال فترة تأثر فيها الطراز المعماري بالعمارة الفرنسية. تم تصميم القصر من قبل المهندسين المعماريين الفرنسيين Charles Louis Girault و Jules-Léon Chifflot الذين قاموا أيضًا بتصميم Petit Palais و Arc de Triomphe في باريس. انتقلت إلى المدينة من ورثة Tarancos في عام 1943 ، جنبا إلى جنب مع مجموعتها الثمينة من الأثاث والستائر الأوروغوايية واعتبرتها المدينة مكانًا مثاليًا لمتحف ؛ في عام 1972 أصبح متحف الفنون الزخرفية في مونتيفيديو وفي عام 1975 أصبح موقعًا للتراث الوطني. يضم متحف الفنون الزخرفية مجموعة مهمة من اللوحات الأوروبية والفنون الزخرفية والفن اليوناني والروماني القديم والخزف الإسلامي من القرن العاشر إلى الثامن عشر من منطقة إيران الحالية. غالبًا ما يستخدم القصر كمكان اجتماع من قبل حكومة أوروغواي.

يقع متحف مونتيفيديو للتاريخ الوطني في المقر التاريخي للجنرال فروكتوزو ريفيرا. يعرض القطع الأثرية المتعلقة بتاريخ أوروغواي. في عملية بدأت في عام 1998 ، تم دمج المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي (1837) والمتحف الوطني للأنثروبولوجيا (1981) ، في عام 2001 ، ليصبح المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي والأنثروبولوجيا. في يوليو 2009 ، استقلت المؤسستان مرة أخرى. ضم المتحف التاريخي ثمانية منازل تاريخية في المدينة ، خمسة منها تقع في Ciudad Vieja. واحد منهم ، في نفس المبنى مع المبنى الرئيسي ، هو المقر التاريخي لأنطونيو مونتيرو ، الذي يضم المتحف الروماني.

يقع متحف توريس غارسيا في المدينة القديمة ، ويعرض خواكين توريس غارسيا. صور غير عادية للأيقونات التاريخية واللوحات التكعيبية المشابهة لتلك التي لبيكاسو وبراك. تم إنشاء المتحف من قبل مانوليتا بينيا توريس ، أرملة توريس غارسيا ، بعد وفاته في عام 1949. كما أسست مؤسسة García Torres ، وهي منظمة خاصة غير ربحية تنظم اللوحات والرسومات والكتابات الأصلية والمحفوظات والأشياء و الأثاث المصمم من قبل الرسام وكذلك الصور والمجلات والمنشورات المتعلقة به.

هناك العديد من المتاحف الفنية الهامة الأخرى في مونتيفيديو. يحتوي المتحف الوطني للفنون البصرية في Parque Rodó على أكبر مجموعة من اللوحات في أوروغواي. تأسس متحف خوان مانويل بلانيس في عام 1930 ، الذكرى المئوية لأول دستور لأوروغواي ، وهو أمر مهم فيما يتعلق بحقيقة أن خوان مانويل بلانيس رسم مواضيع أوروغواي الوطنية. في الجزء الخلفي من المتحف توجد حديقة يابانية بها بركة حيث يوجد أكثر من مائة سمك شبوط. يقع Museo de Historia del Arte في بلدية بالاسيو ، ويضم نسخًا طبق الأصل من الآثار القديمة ويعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية من مصر وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس واليونان وروما وثقافات الأمريكيين الأصليين بما في ذلك الاكتشافات المحلية من فترة ما قبل كولومبوس. احتفظ متحف Museo Municipal Precolombino y Colonial ، في Ciudad Vieja ، بمجموعات من الاكتشافات الأثرية من الحفريات التي أجراها عالم الآثار الأوروغواياني أنطونيو تادي. هذه القطع الأثرية هي معروضات لفن ما قبل كولومبوس لأمريكا اللاتينية ، والرسم والنحت من القرنين السابع عشر والثامن عشر في الغالب من المكسيك وبيرو والبرازيل. يحتوي متحف Museo de Arte Contempo على معروضات صغيرة ولكنها مثيرة للإعجاب للرسم والنحت الحديث في أوروغواي.

هناك أيضًا أنواع أخرى من المتاحف في المدينة. يقع Museo del Gaucho y de la Moneda في سنترو ، ويقدم عروض مميزة للثقافة التاريخية لغواشو أوروغواي ، ومعدات الخيول ، والأعمال الفضية و رفيقه (الشاي) ، والقرع ، و Bombillas (قش الشرب) في تصميمات غريبة. يقع Museo Naval على الواجهة البحرية الشرقية في Buceo ويقدم معروضات تصور التاريخ البحري لأوروغواي. يمتلك متحف Museo del Automóvil ، التابع لنادي السيارات في أوروغواي ، مجموعة غنية من السيارات القديمة التي تضم عام 1910 Hupmobile. يضم متحف Museo y Parque Fernando García في كاراسكو ، وهو متحف للنقل والسيارات ، عربات خيول قديمة وبعض السيارات القديمة. يسلط فندق Castillo Pittamiglio ، بواجهة غير عادية ، الضوء على الإرث الغريب الأطوار لـ Humberto Pittamiglio ، الكيميائي المحلي والمهندس المعماري.

باعتبارها عاصمة أوروغواي ، تعد مونتيفيديو موطنًا لعدد من المهرجانات والكرنفالات بما في ذلك مهرجان Gaucho عندما يركب الناس في الشوارع على ظهور الخيل في معدات الغاوتشو التقليدية. المهرجان السنوي الرئيسي هو مهرجان مونتيفيديو السنوي وهو جزء من المهرجان الوطني لأسبوع الكرنفال ، الذي يتم الاحتفال به في جميع أنحاء أوروغواي ، مع الأنشطة المركزية في العاصمة مونتيفيديو. رسميًا ، تستمر العطلة الرسمية لمدة يومين في كرنفال الاثنين وثلاثاء الشروف الذي يسبق أربعاء الرماد ، ولكن نظرًا لأهمية المهرجان ، تغلق معظم المتاجر والشركات طوال الأسبوع. خلال الكرنفال هناك العديد من العروض المسرحية والمسابقات في الهواء الطلق والشوارع والمنازل مزينة بشكل نابض بالحياة. نصبت "التابلادوس" أو المشاهد الشعبية ، الثابتة والمتحركة ، في جميع أنحاء المدينة. تشمل العروض البارزة "Desfile de las Llamadas" ("Parade of the Calls") ، وهو عرض موحد كبير أقيم في الجزء الجنوبي من وسط المدينة ، حيث كان من الطقوس الشائعة في أوائل القرن العشرين. نظرًا لحجم المهرجان ، تبدأ الاستعدادات في وقت مبكر من شهر ديسمبر مع انتخاب "ملكات جمال المنطقة" للظهور في الكرنفال.

افتتح Estadio Centenario ، الملعب الوطني لكرة القدم في Parque Batlle ، في عام 1930 لكأس العالم الأولى ، وكذلك للاحتفال بالذكرى المئوية لأول دستور لأوروغواي. في كأس العالم هذه ، فازت أوروجواي بلعبة اللقب ضد الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل 2. ويتسع الملعب لـ70 ألف مقعد. تم إدراجه من قبل FIFA كواحد من الملاعب الكلاسيكية لكرة القدم في العالم ، إلى جانب Maracanã واستاد ويمبلي وسان سيرو واستاد أزتيكا واستاد سانتياغو برنابيو. متحف يقع داخل ملعب كرة القدم به معروضات تذكارية من بطولة كأس العالم في أوروجواي عام 1930 و 1950. تتيح تذاكر المتحف الوصول إلى الاستاد والمدرجات وغرف تبديل الملابس والملعب.

بين عامي 1935 و 1938 ، تم الانتهاء من مضمار ألعاب القوى ومضمار البلدية داخل Parque Batlle. يتم إنشاء نادي Tabaré الرياضي أحيانًا كمسرح كرنفال باستخدام مواد غير دائمة.

اليوم تأتي الغالبية العظمى من الفرق في Primera División و Segunda División من مونتيفيديو ، بما في ذلك Nacional و Peñarol و Central Español و Cerrito و Cerro و Danubio و Defensor Sporting و Atlético Fénix و Liverpool و Wanderers و Racing و River Plate و Club Atlético Torque و Rampla Juniors.

إلى جانب Estadio Centenario ، تشمل الملاعب الأخرى Estadio Campeon del Siglo و Peñarol و Gran Parque Central و Belvedere و Complejo Rentistas و Jardines del Hipódromo و José Pedro Damiani و "La Bombonera" و Luis Franzini و Luis Tróccoli وملاعب منتزه Abraham Paladino و Alfredo Víctor Viera و Omar Saroldi و José Nasazzi و Osvaldo Roberto و Maracaná. <و Palerm. / p>

تتمتع المدينة بتقاليد باعتبارها مضيفة لبطولات كرة السلة الدولية الكبرى ، بما في ذلك بطولة كأس العالم لكرة السلة لعام 1967 الرسمية وطبعات 1988 1997 و 2017 من بطولة الأمريكتين لكرة السلة الرسمية.

The Uruguayan Ba يقع المقر الرئيسي لـ Sketball League في مونتيفيديو ومعظم فرقها من المدينة ، بما في ذلك Defensor Sporting و Biguá و Aguada و Goes و Malvín و Unión Atlética و Trouville. تعد مونتيفيديو أيضًا مركزًا للرجبي ؛ الفروسية ، التي استعادت أهميتها في مونتيفيديو بعد إعادة فتح مضمار ماروناس ؛ جولف ، مع نادي بونتا كاريتاس ؛ واليخوت ، مع Puerto del Buceo ، مكان مثالي لرسو اليخوت. تأسس نادي بونتا كاريتاس للجولف في عام 1894 ويغطي جميع المناطق المحاطة بالجانب الغربي من بوليفار أرتيجاس ورامبلا (منتزه مونتيفيديو) وباركي رودو (معرض المرح).

الدين

الكنيسة والدولة منفصلتان رسميًا منذ عام 1916 في أوروغواي. الديانة التي يتبعها معظم أتباع مونتيفيديو هي الروم الكاثوليكية وكانت كذلك منذ تأسيس المدينة. تم إنشاء أبرشية الروم الكاثوليك في مونتيفيديو لتكون النائب الرسولي لمونتيفيديو في عام 1830. تمت ترقية هذا النائب إلى أبرشية مونتيفيديو في 13 يوليو 1878. ورفعها البابا لاون الثالث عشر إلى رتبة أبرشية حضرية في 14 أبريل 1897. الجديد أصبحت الأبرشية مطران كنائس كانيلون ، فلوريدا ، مالدونادو-بونتا ديل إستي ، ميلو ، مرسيدس ، ميناس ، سالتو ، سان خوسيه دي مايو ، تاكواريمبو.

مونتيفيديو هي الأبرشية الوحيدة في أوروغواي ، كما هو معتاد ، فإن رئيس الأساقفة هو أيضًا رئيس الكنيسة الكاثوليكية في أوروغواي. الكنيسة الأم للأبرشية وبالتالي مقر رئيس أساقفتها هو Catedral de la Inmaculada Concepción y San Felipe y Santiago. اعتبارًا من عام 2010 ، رئيس أساقفة مونتيفيديو هو دانيال فرناندو ستورلا بيرهويت ، SDB ، منذ تعيينه في 11 فبراير 2014.

المعتقدات الدينية الأخرى في مونتيفيديو هي البروتستانتية ، أومباندا ، واليهودية ، وهناك العديد من الأشخاص الذين يعرفون هم أنفسهم ملحدون وملحدون ، بينما يصرح آخرون "بالإيمان بالله ولكن بدون دين".

تعد كاتدرائية مونتيفيديو ميتروبوليتان هي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الرئيسية في مونتيفيديو. يقع في Ciudad Vieja ، مباشرة عبر ساحة الدستور من Cabildo. في عام 1740 تم بناء كنيسة من الطوب في الموقع. في عام 1790 ، تم وضع الأساس للهيكل الكلاسيكي الجديد الحالي. تم تكريس الكنيسة في عام 1804. أقيمت الاحتفالات بالذكرى المئوية الثانية عام 2004.

في عام 1897 ، رفع البابا ليو الثالث عشر الكنيسة إلى مرتبة كاتدرائية متروبوليتان. تقام الاحتفالات الهامة تحت إشراف رئيس أساقفة مونتيفيديو. تقام حفلات الزفاف والحفلات الموسيقية الكورالية هنا ويقوم كاهن الرعية بالوظائف الروتينية للكاتدرائية. في القرن التاسع عشر ، تم استخدام حرمها أيضًا كمدفن للأشخاص المشهورين الذين ماتوا في المدينة. لعقود من الزمان ، كان السجن وكنيسة أبرشية بونتا كاريتاس المجاورة هما المباني الرئيسية الوحيدة في الحي.

تم بناء Nuestra Señora del Sagrado Corazón ("سيدة القلب المقدس") ، والمعروفة أيضًا باسم Iglesia Punta Carretas ("كنيسة بونتا كاريتاس") ، بين عامي 1917 و 1927 على طراز إحياء الرومانسيك. كانت الكنيسة في الأصل جزءًا من رهبانية الإخوة الأصاغر Capuchin ، ولكنها حاليًا في رعية الكوريا الكنسية. يقع موقعه في زاوية Solano García و José Ellauri. لها صحن وممرات. السقف لديه العديد من الأقبية. أثناء بناء مجمع تسوق بونتا كاريتاس ، ظهرت شروخ كبيرة في هيكل الكنيسة نتيجة للتسوية التفاضلية للمؤسسة.

الاقتصاد والبنية التحتية

كعاصمة لأوروغواي ، مونتيفيديو هي المركز الاقتصادي والسياسي للبلاد. يقع مقر معظم أكبر وأغنى الشركات في أوروغواي في المدينة. منذ التسعينيات ، شهدت المدينة تطورًا اقتصاديًا سريعًا وتحديثًا ، بما في ذلك اثنين من أهم المباني في أوروغواي - مركز التجارة العالمي مونتيفيديو (1998) ، وبرج الاتصالات (2000) ، مقر شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية المملوكة للحكومة في أوروغواي ، مما أدى إلى زيادة اندماج المدينة في السوق العالمية.

يعد ميناء مونتيفيديو ، في الجزء الشمالي من Ciudad Vieja ، أحد الموانئ الرئيسية في أمريكا الجنوبية ويلعب دورًا مهمًا للغاية في اقتصاد المدينة. ينمو الميناء بسرعة وباستمرار بمتوسط ​​سنوي 14 في المائة بسبب زيادة التجارة الخارجية. حصلت المدينة على قرض بقيمة 20 مليون دولار أمريكي من بنك التنمية للبلدان الأمريكية لتحديث الميناء وزيادة حجمه وكفاءته وتمكين تكاليف النقل البحري والنهري المنخفضة.

أهم الشركات المملوكة للدولة يقع المقر الرئيسي في مونتيفيديو: AFE (السكك الحديدية) ، ANCAP (الطاقة) ، Administracion Nacional de Puertos (الموانئ) ، ANTEL (الاتصالات) ، BHU (الادخار والقرض) ، BROU (البنك) ، BSE (التأمين) ، OSE (المياه & amp؛ الصرف الصحي) ، UTE (الكهرباء). تعمل هذه الشركات بموجب القانون العام ، باستخدام كيان قانوني محدد في دستور أوروغواي يسمى Ente Autonomo ("الكيان المستقل"). تمتلك الحكومة أيضًا جزءًا من الشركات الأخرى العاملة بموجب القانون الخاص ، مثل تلك المملوكة كليًا أو جزئيًا من قبل CND (شركة التنمية الوطنية).

لطالما كانت الخدمات المصرفية أحد أقوى قطاعات تصدير الخدمات في أوروغواي: كان يطلق على البلاد ذات يوم لقب "سويسرا الأمريكية" ، وذلك بسبب قطاعها المصرفي واستقرارها بشكل أساسي ، على الرغم من أن هذا الاستقرار قد تعرض للخطر في القرن الحادي والعشرين بسبب المناخ الاقتصادي العالمي الأخير. أكبر بنك في أوروغواي هو Banco Republica (BROU) ، ومقره في مونتيفيديو. يعمل في البلاد ما يقرب من 20 بنكًا خاصًا ، معظمها فروع لبنوك دولية (Banco Santander و BBVA و ABN AMRO و Citibank وغيرها). يوجد أيضًا عدد لا يحصى من الوسطاء ومكاتب الخدمات المالية ، من بينهم Ficus Capital و Galfin Sociedad de Bolsa و Europa Sociedad de Bolsa و Darío Cukier و GBU و Hordeñana & amp؛ Asociados Sociedad de Bolsa ، إلخ.

السياحة

تمثل السياحة جزءًا كبيرًا من اقتصاد أوروغواي. تتركز السياحة في مونتيفيديو في منطقة Ciudad Vieja ، والتي تضم أقدم المباني في المدينة والعديد من المتاحف والمعارض الفنية والنوادي الليلية ، حيث يعد شارع Sarandí و Mercado del Puerto أكثر الأماكن التي يرتادها المدينة القديمة. يقع Plaza Independencia على حافة Ciudad Vieja ، وهو محاط بالعديد من المعالم السياحية ، بما في ذلك مسرح Solís و Palacio Salvo ؛ تشكل الساحة أيضًا أحد أطراف شارع 18 de Julio ، وهي الوجهة السياحية الأكثر أهمية في المدينة خارج Ciudad Vieja. بصرف النظر عن كونه شارعًا للتسوق ، يشتهر الشارع بمبانيه على طراز الآرت ديكو ، وثلاث ساحات عامة مهمة ، ومتحف غاوتشو ، وقصر البلدية والعديد من المعالم السياحية الأخرى. الطريق يؤدي إلى مسلة مونتيفيديو. أبعد من ذلك هو Parque Batlle ، والذي يعد إلى جانب Parque Prado وجهة سياحية مهمة أخرى. على طول الساحل ، يجذب Fortaleza del Cerro و Rambla (الطريق الساحلي) ، و 13 كيلومترًا (8.1 ميل) من الشواطئ الرملية ، وبونتا غوردا العديد من السياح ، وكذلك الحال بالنسبة لباريو سور وباليرمو باريوس .

تقدم وزارة السياحة جولة في المدينة مدتها ساعتان ونصف وتقدم جمعية دليل مونتفيديو السياحي جولات إرشادية باللغات الإنجليزية والإيطالية والبرتغالية والألمانية. بصرف النظر عن ذلك ، تقدم العديد من الشركات الخاصة جولات سياحية منظمة.

يأتي معظم السياح إلى المدينة من الأرجنتين والبرازيل وأوروبا ، مع تزايد عدد الزوار من أماكن أخرى في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة كل عام بفضل العدد المتزايد من شركات الطيران الدولية الوافدة إلى مطار كاراسكو الدولي بالإضافة إلى الرحلات البحرية التي تصل إلى ميناء مونتيفيديو.

الفنادق

تضم مونتيفيديو أكثر من 50 فندقًا ، يقع معظمها في وسط المدينة أو على طول شاطئ رامبلا مونتيفيديو.

البيع بالتجزئة

تعد مونتفيديو هي قلب تجارة التجزئة في أوروغواي. أصبحت المدينة المركز الرئيسي للأعمال والعقارات ، بما في ذلك العديد من المباني باهظة الثمن والأبراج الحديثة للمساكن والمكاتب ، وتحيط بها مساحات خضراء واسعة. في عام 1985 ، تم بناء أول مركز تسوق في ريو دي لا بلاتا ، مونتيفيديو للتسوق. في عام 1994 ، مع بناء ثلاثة مجمعات تسوق أخرى مثل Shopping Tres Cruces و Portones Shopping و Punta Carretas Shopping ، تغيرت خريطة الأعمال للمدينة بشكل كبير. أحدث إنشاء مجمعات التسوق تغييرًا كبيرًا في عادات سكان مونتيفيديو. تم تأسيس شركات عالمية مثل ماكدونالدز وبرغر كينج وغيرها في مونتيفيديو. في عام 2013 ، تم افتتاح Nuevocentro Shopping ، وهو مركز تسوق يقع في حي جاسينتو فيرا.

بصرف النظر عن مجمعات التسوق الكبيرة ، فإن أماكن البيع بالتجزئة الرئيسية في المدينة هي: معظم شارع 18 خوليو في سنترو وكوردون باريوس ، وهو طول شارع أغراسيادا في منطقة باسو دي مولينو في بلفيدير ، بطول شارع أرينال غراندي و

الوسائط

خارج من بين 100 محطة إذاعية موجودة في أوروغواي ، 40 منها في مونتيفيديو. تمتلك المدينة مجتمعا فنيا و أدبيا حيا. تمتعت الصحافة بالحرية الكاملة حتى ظهور الديكتاتورية المدنية العسكرية (1973-1985) ؛ عادت هذه الحرية في 1 مارس 1985 ، كجزء من استعادة الديمقراطية.

بعض الصحف المهمة المنشورة في المدينة هي: بريشا ، لا ريبوبليكا و El Observador و El País و Gaceta Comercial و لا دياريا . كانت El Día هي الصحيفة الأكثر شهرة في أوروغواي ، والتي أسسها خوسيه باتل في عام 1886 ، والذي أصبح فيما بعد رئيسًا لأوروجواي. توقفت الصحيفة عن الإنتاج في أوائل التسعينيات. يقع المقر الرئيسي لجميع محطات التلفزيون في مونتيفيديو ، على سبيل المثال: قناة Saeta 10 و Teledoce والقناة 4 والتلفزيون الوطني (القناة 5)

النقل

The Dirección Nacional de Transporte (DNT) ، وهي جزء من وزارة النقل والأشغال العامة الوطنية ، وهي مسؤولة عن تنظيم وتطوير البنية التحتية للنقل في مونتفيديو. تغطي شبكة خدمة الحافلات المدينة بأكملها. تقع محطة الحافلات الدولية ، محطة حافلات Tres Cruces ، في الطابق السفلي من مركز Tres Cruces للتسوق ، بجانب شارع Artigas. هذه المحطة ، جنبًا إلى جنب مع محطة حافلات بالتازار بروم (أو محطة ريو برانكو) بجوار ميناء مونتيفيديو ، تتعامل مع خطوط الحافلات الطويلة بين المدن التي تصل إلى وجهات داخل أوروغواي.

إدارة السكك الحديدية الحكومية في أوروغواي ( AFE) ثلاثة خطوط سكة حديد ركاب ، وهي Empalme Olmos و San Jose و Florida. تعمل هذه الخطوط في مناطق الضواحي الرئيسية في كانيلونيس وسان خوسيه وفلوريدا. داخل حدود مدينة مونتيفيديو ، تتوقف القطارات المحلية في محطات Lorenzo Carnelli و Yatai (Step Mill) و Sayago و Columbus (الخط المؤدي إلى San Jose و Florida) و Peñarol و Manga (خط Empalme Olmos). تم التخلي عن محطة General Artigas المركزية التاريخية التي تعود للقرن التاسع عشر والتي تقع في حي Aguada ، على بعد ستة مبانٍ من المنطقة التجارية المركزية ، في 1 مارس 2003 ولا تزال مغلقة. سيطرت محطة جديدة ، على بعد 500 متر (1600 قدم) شمال المحطة القديمة وجزء من مجمع برج الاتصالات الحديث ، على حركة السكك الحديدية.

مطار كاراسكو الدولي (IATA: MVD ، ICAO: SUMU ) ، التي تخدم مونتيفيديو ، على بعد 19 كم (12 ميل) من وسط المدينة. العديد من شركات الطيران الدولية تعمل هناك. يخدم المطار أكثر من 1500000 مسافر سنويًا. مطار Ángel S. Adami هو مطار خاص تديره شركات تأجير ثانوية.

متوسط ​​الوقت الذي يقضيه الأشخاص في التنقل باستخدام وسائل النقل العام في مونتيفيديو ، على سبيل المثال من وإلى العمل ، في أحد أيام الأسبوع هو 65 دقيقة. 14٪ من ركاب النقل العام يركبون أكثر من ساعتين كل يوم. يبلغ متوسط ​​الوقت الذي ينتظره الناس في محطة أو محطة للنقل العام 14 دقيقة ، بينما ينتظر 18٪ من الركاب أكثر من 20 دقيقة في المتوسط ​​كل يوم. عادةً ما يكون متوسط ​​المسافة التي يركبها الأشخاص في رحلة واحدة مع النقل العام 5.2 كم ، بينما يسافر 6٪ لأكثر من 12 كم في اتجاه واحد.

يعد الميناء على خليج مونتيفيديو أحد الأسباب التي جعلت المدينة تأسست. إنه يوفر حماية طبيعية للسفن ، على الرغم من أن رصيفين يوفران حماية إضافية لمدخل الميناء من الأمواج. هذا الميناء الطبيعي منافس للميناء الكبير الآخر في ريو دي لا بلاتا ، بوينس آيرس. حدث العمل الهندسي الرئيسي في الميناء بين عامي 1870 و 1930. وشهدت هذه العقود الستة بناء أول رصيف خشبي في الميناء ، والعديد من المستودعات في لا أجوادا ، رامبلا الشمالية والجنوبية ، ميناء نهري ، رصيف جديد ، حوض النهر المجرف ومصفاة لا تيجا. استدعت عاصفة كبيرة في عام 1923 إصلاحات للعديد من الأعمال الهندسية في المدينة. منذ النصف الثاني من القرن العشرين وحتى القرن الحادي والعشرين ، توقفت التغيرات المادية ، ومنذ ذلك الوقت تدهورت المنطقة بسبب الركود الاقتصادي الوطني.

ساهم قرب الميناء في إنشاء العديد من الصناعات في المنطقة المحيطة بالخليج ، ولا سيما أعمال الاستيراد / التصدير وغيرها من الأعمال المتعلقة بالنشاط المينائي والبحري. حافظت كثافة التنمية الصناعية في المنطقة المحيطة بالميناء على شعبيتها كمنطقة سكنية منخفضة نسبيًا على الرغم من مركزيتها. تتمثل المشاكل البيئية الرئيسية في الترسب تحت الماء وتلوث الهواء والماء.

في كل عام تصل أكثر من مائة رحلة بحرية لجلب السياح إلى مونتيفيديو بجولات عامة أو خاصة.

التعليم

التعليم العام

تعد جامعة الجمهورية أكبر وأهم جامعة في البلاد ، ويبلغ عدد طلابها 81774 وفقًا لتعداد عام 2007. تأسست في 18 يوليو 1849 في مونتيفيديو ، حيث لا تزال تقع معظم مبانيها ومرافقها. رئيسها هو الدكتور رودريغو أروسينا. تضم الجامعة 14 كلية (قسم) ومعاهد ومدارس مختلفة. تخرج العديد من الأوروغواييين البارزين من هذه الجامعة ، بما في ذلك كارلوس فاز فيريرا ، وخوسيه لويس ماسيرا ، وغابرييل باتيرنين ، وماريو وشيبور ، ورومان فريسنيدو سيري ، وكارلوس أوت ، وإلاديو ديست

بدأت عملية تأسيس الجامعة الحكومية في البلاد في 11 يونيو 1833 مع إقرار قانون اقترحه السناتور داماسو أنطونيو لاراناغا. ودعا إلى إنشاء تسعة أقسام أكاديمية ؛ يصدر رئيس الجمهورية مرسومًا رسميًا بإنشاء الإدارات بمجرد تشغيل أغلبيتها. في عام 1836 ، تم تشكيل بيت الدراسات العامة ، الذي يضم أقسامًا من اللاتينية والفلسفة والرياضيات واللاهوت والفقه. في 27 مايو 1838 ، أصدر مانويل أوريبي مرسومًا بإنشاء الجامعة الكبرى للجمهورية. كان لهذا المرسوم آثار عملية قليلة ، نظرًا لعدم الاستقرار المؤسسي لجمهورية أوروغواي الشرقية في ذلك الوقت.

التعليم الخاص

تقع أكبر جامعة خاصة في أوروغواي أيضًا في مونتيفيديو . تم إنشاء ORT Uruguay لأول مرة كمنظمة غير ربحية في عام 1942 ، وتم اعتمادها رسميًا كجامعة خاصة في سبتمبر 1996 ، لتصبح ثاني مؤسسة تعليمية خاصة في البلاد تحقق هذا الوضع. وهي عضو في World ORT ، وهي شبكة تعليمية دولية تأسست عام 1880 من قبل الجالية اليهودية في سانت بطرسبرغ ، روسيا. تضم الجامعة حوالي 8000 طالب ، موزعين على 5 كليات ومعاهد ، موجهة أساسًا نحو العلوم والتكنولوجيا / الهندسة. رئيسها اعتبارًا من عام 2010 هو الدكتور خورخي أ. جرونبيرج.

معهد مونتيفيديو كراندون هو مدرسة أمريكية من أصل تبشيري والمؤسسة التعليمية المنهجية الرئيسية في أوروغواي. تأسست عام 1879 وبدعم من جمعية النساء في الكنيسة الميثودية بالولايات المتحدة ، وهي واحدة من أكثر المؤسسات التقليدية والرمزية في المدينة التي تغرس قيم جون ويسلي. تضم خريجيها الرؤساء وأعضاء مجلس الشيوخ والسفراء والفائزين بجائزة نوبل ، إلى جانب الموسيقيين والعلماء وغيرهم. يفتخر معهد مونتيفيديو كراندون بكونه أول مؤسسة أكاديمية في أمريكا الجنوبية يتم فيها تدريس دورة التدبير المنزلي.

كلية الأخوة المسيحية في أيرلندا ستيلا ماريس هي كلية خاصة ، مختلطة ، غير ربحية مدرسة كاثوليكية تقع في الحي السكني الثري جنوب شرق كاراسكو. تأسست عام 1955 ، وتعتبر واحدة من أفضل المدارس الثانوية في البلاد ، حيث تمزج بين المناهج الدراسية الصارمة والأنشطة اللامنهجية القوية. مدير المدرسة ، أستاذ التاريخ خوان بيدرو توني ، هو عضو في مجلس إدارة ستيلا ماريس والمدرسة عضو في منظمة البكالوريا الدولية (IBO). تضم القائمة الطويلة من التلاميذ السابقين المتميزين الاقتصاديين والمهندسين والمعماريين والمحامين والسياسيين وحتى أبطال F1. لعبت المدرسة أيضًا دورًا مهمًا في تطوير اتحاد الرجبي في أوروغواي ، من خلال إنشاء نادي Old Christian ، وهو نادي خريجي المدرسة.

توجد أيضًا في كاراسكو المدارس البريطانية في مونتيفيديو ، وهي واحدة من أقدم المؤسسات التعليمية في البلاد ، تأسست عام 1908 بهدف "إعطاء الأطفال تعليماً كاملاً ، فكرياً وأخلاقياً ، على أساس أفكار ومبادئ أفضل المدارس في الجزر البريطانية". ويدير المدرسة مجلس إدارة المحافظون ، الذين انتخبتهم جمعية المدارس البريطانية في أوروغواي ، ورئيسها الفخري هو السفير البريطاني في أوروغواي. من بين الخريجين البارزين وزيرا الحكومة السابقان بيدرو بوردابري هيران وغابرييل غورمينديز أرمان-أوجون.

تقع مدرسة سانت بريندان في كوردون ، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم سانت كاترين ، وهي جمعية أهلية غير ربحية ، تتمتع بثقافة مؤسسية قوية مع رؤية واضحة للمستقبل. تشتهر بأنها واحدة من أفضل المدارس في البلاد ، حيث انضمت إلى الطلاب من أغنى مناطق مونتيفيديو ، مثلنا ، بونتا كاريتاس ، بوسيتوس ، مالفين وكاراسكو. مدرسة بريندان هي مدرسة ثنائية اللغة وغير طائفية تروج لنهج بنائي تربوي يركز على الطفل ككل. في هذا النهج ، يتم بناء الفهم من الروابط التي يقوم بها الأطفال بين معرفتهم السابقة وخبرات التعلم ، وبالتالي تطوير مهارات التفكير النقدي. كما أنها المدرسة الوحيدة في الدولة التي تنفذ برامج البكالوريا الدولية الثلاثة. هذه هي:

• برنامج الدبلوم - دورة ما قبل الجامعة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19. وبرنامج الدبلوم عبارة عن منهج مدته سنتان.
• برنامج السنوات المتوسطة MYP. للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 16.
• PYP - برنامج السنوات الابتدائية. للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 عامًا.

تشمل المؤسسات التعليمية الأخرى الجديرة بالذكر كوليجيو إنجليز ، ومعهد بريونيفرسيتاريو ساليسيانو خوان الثالث والعشرون ، وليسيه فرانسيس دي مونتيفيديو ، وآيفي توماس ، والمدرسة الألمانية لمونتيفيديو ، وكوليجيو بريونيفرسيتاريو سيوداد دي سان فيليبي.

الرعاية الصحية

في مونتيفيديو ، كما هو الحال في أي مكان آخر في البلاد ، توجد خدمات صحية عامة وخاصة. في كلا القطاعين ، يتم تقديم الخدمات الطبية من قبل العيادات والمستشفيات أو المصحات. يُستخدم المصطلح مستشفى هنا للتعبير عن كل من مرافق العيادات الخارجية والمرضى الداخليين ، بينما يُستخدم مصطلح المصح للتعبير عن المرافق الخاصة قصيرة وطويلة الأجل لعلاج الأمراض.

المستشفيات العامة

مستشفى دي كلينيكاس "دكتور مانويل كوينتيلا" هو مستشفى جامعي تابع لجامعة الجمهورية ، ويقع في أفينيدا إيطاليا. يعمل كمستشفى عام ومستشفى للبالغين. تم تصميم المبنى من قبل المهندس المعماري كارلوس سوراكو في 1928-1929 وتبلغ مساحته 110.000 متر مربع (1200.000 قدم مربع) في 23 طابقًا. تم افتتاح المستشفى في 21 سبتمبر 1953. ولسنوات عديدة كان يقودها الدكتور هوغو فيلار ، الذي كان له تأثير كبير على المؤسسة.

مستشفى ماسيل هي واحدة من أقدم المستشفيات في أوروغواي وتقف على كتلة يحدها شوارع Maciel ، 25 de Mayo ، Guaraní وواشنطن ، مع المدخل الرئيسي في 25 de Mayo ، 172. تم التبرع بالأرض في الأصل في الحقبة الاستعمارية الإسبانية من قبل المحسن فرانسيسكو أنطونيو ماسيل ، الذي تعاون مع ماتيو فيدال لتأسيس المستشفى والجمعيات الخيرية. تم تشييد المبنى الأول بين عامي 1781 و 1788 وتم توسيعه لاحقًا. ينبع المبنى الحالي من خطط خوسيه توريبيو (ابن توماس توريبيو) لعام 1825 ولاحقًا برناردو بونسيني (جناح في شارع غواراني ، 1859) ، وإدواردو كانستات (زاوية غواراني و 25 مايو) وجوليان ماسكيليز (1889). يحتوي المستشفى على كنيسة صغيرة تم بناؤها على الطراز اليوناني من قبل ميغيل إستيفيز في عام 1798.

تأسست مستشفى بيريرا روسيل في عام 1908 وتم بناؤها على أرض تبرع بها في أواخر عام 1900 ألكسيس روسيل إي ريوس ودولوريس بيريرا دي روسيل. كان أول مستشفى للأطفال في المدينة ، وبعد ذلك بوقت قصير ، أدى إضافة عيادة التوليد وأمراض النساء في عام 1915 إلى جعله أول مستشفى للولادة أيضًا. في وقت لاحق ، تلقى المستشفى تبرعًا من الدكتور إنريكي بوي لوحدة العلاج الإشعاعي.

مستشفى فيلارديبو هو المستشفى النفسي الوحيد في مونتيفيديو. سميت على اسم الطبيب وعالم الطبيعة تيودورو فيلارديبو ماتوليش ، وافتتحت في 21 مايو 1880. كانت المستشفى في الأصل واحدة من أفضل المستشفيات في أمريكا اللاتينية ، وفي عام 1915 نمت إلى 1500 مريض داخلي. اليوم المستشفى متدهور للغاية ، بجدران وأرضيات مكسورة ، ونقص الأدوية والأسرة وغرف الموظفين. لديها خدمة طوارئ وعيادات خارجية وعيادة وغرف للمرضى الداخليين ويعمل بها ما يقرب من 610 من الموظفين وعلماء النفس والأطباء النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين والإداريين والحراس وغيرهم. متوسط ​​عمر المريض 30 سنة. أكثر من نصف المرضى يصلون بأمر من المحكمة ؛ 42٪ يعانون من الفصام ، و 18٪ من الاكتئاب والهوس ، وهناك أيضًا نسبة عالية من مرضى مدمني المخدرات.

تشمل العيادات العامة والمستشفيات الأخرى المشهورة مستشفى Saint Bois ، الذي تأسس في 18 نوفمبر 1928 ، والذي يتكون من مستشفى عام ومستشفى عيون ؛ مستشفى باستير في حي لا أونيون ؛ انتقلت المستشفى الإسبانية ، التي تأسست عام 1886 ، إلى القطاع الخاص في القرن العشرين ، وأغلقت في عام 2004 وأعيد ترميمها وإعادة تأهيلها في عام 2007 باسم عيادة Juan Jose Crottogini Polyclinic التابعة للبلدية ؛ المعهد الوطني للسرطان؛ والمعهد الوطني للإصابات وجراحة العظام.

الرعاية الصحية الخاصة

يتم تقديم الرعاية الصحية الخاصة من قبل العديد من شركات التأمين الصحي الخاصة ، ولكل منها عيادة واحدة أو أكثر وتمتلك أو ترتبط بمستشفى واحد أو أكثر. تشمل المرافق الطبية الخاصة المشهورة مستشفى بريتانيكو ، والمستشفى الإيطالي في مونتيفيديو ، و Mutualista CASMU's Sanatoria I ، II ، III و IV ، والمستشفى الإنجيلي ، Médica Uruguaya ، Sanatorio de la Asociación Española ، Sanatorios del Círculo Católico ، Sanatorio Casa de Galicia و Sanatorio GREMCA.

العلاقات الدولية

المدن التوأم والمدن الشقيقة

تم توأمة مونتفيديو مع:

• أريكا ، تشيلي
• أسونسيون ، باراغواي
• برشلونة ، إسبانيا
• بيريسو ، الأرجنتين
• بلوفيلدز ، نيكاراغوا
• برازيليا ، البرازيل
• كاديز ، إسبانيا
• كالي ، كولومبيا
• سبتة ، إسبانيا
• كوتشابامبا ، بوليفيا
• قرطبة ، الأرجنتين
• كورويكو ، بوليفيا
• كومانا ، فنزويلا
• كوريتيبا ، البرازيل
• العيون ، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
• إسميرالدا ، الإكوادور
• هيرلينجهام ، الأرجنتين
• لا بلاتا ، الأرجنتين
• ليبرتادور ، فنزويلا
• لشبونة ، البرتغال
• مار ديل بل ata، Argentina
• Marsico Nuovo، ​​Basilicata، Italy
• Melilla، Spain
• ميسيسوجا ، أونتاريو ، كندا
• باريس ، فرنسا
• بورت أو برنس ، هايتي
• كينجداو ، شاندونغ ، الصين
• مدينة كيبيك ، كندا
• روزاريو ، الأرجنتين
• سانت بطرسبرغ ، روسيا
• سانتا كروز ، بوليفيا
• ساو باولو ، البرازيل
• ساتريانو دي لوكانيا ، بازيليكاتا ، إيطاليا
• شينزين ، قوانغدونغ ، الصين
• تالامانكا ، كوستاريكا
• تامبو دي مورا ، بيرو
• تيانجين ، الصين
• تيتو ، بازيليكاتا ، إيطاليا
• توماكو ، كولومبيا
• أولسان ، كوريا الجنوبية
• فروتسواف ، بولندا
• ووهو ، أنهوي ، الصين

تعد مونتفيديو جزءًا من اتحاد العاصمة الأيبيرية الأمريكية منذ 12 أكتوبر 1982.